الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان والرئيس السودانى جعفر نميرى
صورة نادرة للشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وهو يرتدى الزى السودانى أثناء زيارته لدولة السودان سنة 1972
الشيخ راشد ال مكتوم مؤسس دبى وبجوارهم كمال حمزه
الزيارة الأولى الرسمية للشيخ زايد بن سلطان ال نهيان إلى خارج دولة
الامارات بعد قيام إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة كانت إلى دولة السودان , حيث
كانت الزيارة في العشرين من فبراير عام 1972 وكان إعلان إتحاد الامارات في
الثاني من ديسمبر من عام واحد وسبعين أي بعد شهرين ونصف من بزوغ فجر دولة الإمارات
العربية المتحدة وقد ضم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ أحمد خليفة
السويدي وزير الخارجية وقتها وكان من ضمن الوفد ايضاً الصحفى الياس والذى كان رئيس تحرير جريدة الصياد اللبنانية فى ذلك الوقت
زيارة الشيخ زايد كان لها أثرها الطيب على الشعب السودانى , فقد أتاحت للكثير من الكوادر السودانية من الإلتحاق بالعمل بدولة الإمارات
في المجالات العسكرية والشرطية وسلك القضاء ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة وتذكر المراجع بأن البريطانيين قد نصحوا الشيخ زايد بأن أفضل نظام للخدمة المدنية فى مستعمراتهم قد تركوه فى دولة السودان , وكان الترشيح قد وقع على خيرة الكوادر فى ذلك الوقت متمثلة فى السيد / كمال حمزة وكذلك السيد / أحمد عبد الكريم والدكتور / يوسف العيدابى والكثير مما يصعب احصائهم للقدوم الى الامارات
ومن الجدير بالذكر أنه كان مقرراً صدور
جريدة الإتحاد اليومية خلال شهر يونيو 1972م، ولكن إختارت وزارة الإعلام الإماراتية
إصدارها في 22 أبريل عام 1972م بمناسبة زيارة الرئيس السوداني جعفر نميري لدولة
الإمارات العربية المتحدة , فقد لعب الرئيس الراحل جعفر نميري دورا هاماً في تطوير
العلاقة السودانية مع دولة الإمارات , فقد كان أول رئيس دولة في العالم يزور دولة الإمارات بعد قيام الاتحاد وكان ذلك في الثالث والعشرين من أبريل من العام اثنين وسبعين أي بعد شهرين من
زيارة الشيخ زايد للسودان وقد رافقه وفد كبير من الوزراء ضم الدكتور / منصور خالد وزير
الخارجية وقتها وإبراهيم منعم منصور وزير المالية وهي الزيارة التي احتفلت بها دولة
الإمارات العربية المتحدة خير احتفال
كان الوفاء دائما من
أبناء الجالية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة على حُسن وكرم ضيافة
دولة الإمارات لهم متمثلة في قيادة المغفور له، فدائماً ما شاركوا ولا يزالون يشاركون في احتفالات دولة الإمارات ومناسباتها الوطنية
وينبع
حب الشيخ زايد للسودان وللسودانيين من أخلاق وصفات الرعيل الأول الذي عمل مع الشيخ
زايد كمستشارين وقضاة وغيرهم من المهندسين والمهنيين والذين كانوا لهم دور كبير يشاركهم فيه مواطنى دولة الامارات في
نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها لتصبح على ماهى عليه اليوم
وقد اصبحت المسئؤولية كبيرة على المغتربين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمحافظة على تلك
الصورة الجميلة في أبهى معانيها ,
فالشعب الإماراتي يُعتبر أكثر الشعوب تحضراً ورقياً فى التعامل مع السودانيين
ويشهد لهم بالأخلاق الحميدة ، ويعتبر السودانيون أكثر الجاليات ولاء لشعب الإمارات وتعايشاً مع الجاليات الاخرى , حيث يوجد فى الامارات ما يناهز ال 200 جنسبة من مختلف العالم فى أكبر مُلتقى لثقافات وحضارات شعوب العالم على أرض دولة واحدة
ولايزال أبناء الجالية
السودانية يعيشون فى أمن واحترام في كنف ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ محمد بن راشد واخوانهم حكام وأولياء عهود دولة الامارات العربية المتحدة الذين هم بحق خير خلف لخير سلف يعملون دائماً لوصول دولة الامارات الى المرتبة الاولى لما فيه الخير والتقدم لشعبها
ومن الجدير بالذكر أنه كان مقرراً صدور جريدة الإتحاد اليومية خلال شهر يونيو 1972م، ولكن إختارت وزارة الإعلام الإماراتية إصدارها في 22 أبريل عام 1972م بمناسبة زيارة الرئيس السوداني جعفر نميري لدولة الإمارات العربية المتحدة , فقد لعب الرئيس الراحل جعفر نميري دورا هاماً في تطوير العلاقة السودانية مع دولة الإمارات , فقد كان أول رئيس دولة في العالم يزور دولة الإمارات بعد قيام الاتحاد وكان ذلك في الثالث والعشرين من أبريل من العام اثنين وسبعين أي بعد شهرين من زيارة الشيخ زايد للسودان وقد رافقه وفد كبير من الوزراء ضم الدكتور / منصور خالد وزير الخارجية وقتها وإبراهيم منعم منصور وزير المالية وهي الزيارة التي احتفلت بها دولة الإمارات العربية المتحدة خير احتفال