بُشْرَيَاتْ
عِنْدَ الضُحَىْ رَاقَ لِلنِيْلَينِ بَوْح الثَرَيْ
حَيْث النَدَىْ فِى ظِلالِ المَوْعِدِ الوَارِفَهْ
و الفُلْك كُنْهَاً و مَرْأىً دَانَ لِلمُلْتَقَىْ
كَمْ فِىْ تَراضِيٍ دَعَتْنِى
نَحْوَها طَارِفَهْ
فاللَيْل أهْدَىْ لَهَا أحْلام
جِيْل سَرَىْ
مَهْما نَضبْنَا تَجُود الأحْرفُ الجَارِفهْ
والصَمْت يَغْدو خَرِيرَاً يَجْتَبِي مَاجَرَىْ
جَمال حسن أحمد حامد