الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

قَادَةُ عَبْر القَارَاتْ



                               قَادَةُ عَبْر القَارَاتْ    
                       
فى يوم 12 أكتوبر2017 قرر الرئيس الأميركى دونالد ترامب البدء فى سريان قرارإلغاء العقوبات الإقتصادية والتجارية المفروضة على السودان والذى كان قد تمت الموافقة عليه فى وقت سابق من ذات الشهر بعد ثبوت التحسن فى مجالى حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب من طرف السودان , هذا القرار من المنتظر أن تكون أهم نتائجه هو التحسن فى أوضاع الشعب السودانى فى مختلف المجالات التى أثرت فيها تلك المقاطعة والتى إمتدت لنحو 20 سنة وزاد الأمر سوءً إنفصال دولة جنوب السودان فى سنة 2011 م مصطحبة معها حوالى 75% تقريباً من الثروة النفطية للبلاد , لكن الملاحظ هو إنه وبعد قرار إلغاء الحظر التجارى والإقتصادى فإن الكثير من شركات البرمجيات والتقنيات الأمريكية لم تظهر إلتزامها بذلك على الرغم من أن تلك هى أكثر القطاعات التى تأثرت بفترة المقاطعة والتى قُدرت فيها خسائر السودان عموماً بنحو 500 مليار دولار.           
إن إلغاء المقاطعة عن السودان لم يكن إستيفاء شروطها بالمهمة السهلة , فقد شارك وزير خارجية السودان إبراهيم غندور تلك المهمة بتنسيق عالى مع وزارة الدفاع فى السودان التى يتولى منصب وزير الدفاع فيها واحداً من منتسبى وزارة الخارجية وهو السفير السودانى السابق فى سلطنة عُمان عوض بن عوف بينما تم وفى شهر أكتوبر الجارى تعيين واحداً من كبار ضباط المؤسسة العسكرية وهو رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية السابق إبراهيم محمد الحسن سفيراً لجمهورية السودان فى مملكة البحرين          
الدور الأهم فى إلغاء تلك المقاطعة من أجل التخفيف من معاناة الشعب السودانى بالطبع يعود لشخص ظل يعمل على هذا الملف بعيداً عن الأضواء وفى صمت تام وهو سمو الشيخ محمد بن زايد والذى وقف مع كل الشعوب التى تطلعت فى يوم من الأيام إليه ولم يخذل ملايين الأسر فى جمهورية السودان التى قد يكون مثل هذا القرار نقطة تحول فى حياتهم , فعلى الصعيد الرسمى فقد تقدم الرئيس السودانى عمر حسن أحمد البشير بالشُكر والإشادة بدور دولة الإمارت عبر سفير جمهورية السودان فى أبوظبى سعادة محمد أمين الكارب الذى نقل تلك التحايا والثناء ممهداً لإنطلاق مبادرة ( شكراً الإمارات ) التى سيقودها السودانيون بدولة الإمارات وهم الإمتداد الطبيعى والوجدانى للشعب السودانى ومعهم الأندية الثقافية والإجتماعية السودانية والممثليات الرسمية من قنصلية وسفارة ومؤسسات أخرى وذلك إمتناناً وتقديراً لدولة الإمارات قادة وحكومة وشعب    
                              


                                           جَمال حسن أحمد حامد           
                                      دولة الإمارات العربية المتحدة           

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

تَأصِيلْ

                                                                تَأصِيلْ 
      
   " إن قافلة الخير ومسيرة العطاء ماضية إلى الأمام ولايمكن أن تشكل الأصوات والمواقف المغرضة أي عقبة فى طريق تقدم هذا الوطن الغالى المفدى "                                                  
ذلك القول الخالد هو لواحد من أكثر زعماء العالم تأثيراً على مجريات مايدور فى العالم حالياً وإذا كان الكثير من القادة العسكريين والأمنيين يفتخرون بالكليات العسكرية التى أتوا منها والميادين التى خدموا فيها فإن من حق كلية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية أن تفتخر بأن ذلك القائد الربان هو واحد من ضباطها المميزين الذى تجلّت مقدرته فى إدارة دفة تطلعات الكثير من الشعوب العربية والإسلامية ورسم لهم ملامح مستقبل ينسجم مع روح العصر من إعتدال فى الفكر والتعايش والسعى إلى الإرتقاء بحياة الشعوب والمجتمعات , وقد أثبتت مجهوداته وقراراته التى دائماً ماجانبها الصواب بأنه ليس مجرد قائد عسكرى فقط بل قدوة ومُعلِم ركّز على غرس مكارم التربية الأخلاقية فى نفوس الأجيال الناشئة , ففى إمارة أبوظبى قام بوضع  وتنفيذ خُطط النهضة الإقتصادية , التنمية , التعليم , الإعمار , التنمية البشرية , بناء وتطوير قدرات القوات المسلحة  والأمن , مما إنعكس على دولة الإمارات عموماً وجعلها تتبوأ العديد من المراكز العالمية فى شتى المجالات وقد وصفته مراكز القرار وبعض الشخصيات المؤثرة فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ضمنها شون سبايسر بأنه أحد الشركاء الرئيسيين و الإستراتيجيين للولايات المتحدة فى محاربة الإرهاب والتطرف وإرساء الأمن والسلم الدوليين , وتعتمد الولايات المتحدة على رأيه ومشورته فيما يخص الشرق الأوسط , وقد قال عنه الرئيس الأميركى دونالد ترمب لدى إستقباله له فى واشنطن فى مايو 2017 قبل قمة الرياض بين أميركا والدول العربية والإسلامية ( شرف كبير أن يكون معنا الشيخ محمد بن زايد اليوم , رجل أعرف أنه شخصية خاصة ويُحظى بإحترام كبير , يحب دولته , يمكننى أن أخبركم بذلك , وأعتقد أنه يحب الولايات المتحدة , ما أعتقد أنه مهم ) والذى لايخفى على كل متابع بأن سمو الشيخ محمد بن زايد وبحِكمته المشهودة  كان الربان الفعلى لحل الأزمة التى نشبت فى سنة 2014 م بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى وإنتهت بالتوقيع على إتفاق الرياض التكميلى وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعى بين الدول المتنازعة           
عندما إنطلقت عملية " عاصفة الحزم " فى اليمن من أجل إعادة الشرعية ودحر الحوثيين وحماية الحرمين الشريفين فإن أى من الدول التى أعلنت مشاركتها فى التحالف لم تقدم قوات برية فعلية ذات قوة عددية ونوعية لإنجاز تلك المهمة باستثناء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والسودان الذى إنتشرت قواته فى معاقل تنظيم الشريعة المتطرف الذى يرغب فى السيطرة على مواقع النفط إقتداءً بتنظيم داعش فى العراق وسوريا وهو من دأب الجهاديين والإرهابيين والإسلاميين المتطرفين بالسيطرة على الموارد وإستثمارها لتمويل عملياتهم , وقد ترجمت كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان  المشاركة فى قيادة التحالف ميدانياً المعنى الحقيقى للوقوف بجانب الدول الصديقة والذود عنها على إمتداد خارطة الوطن الكبير ومقدمين جموعاً من الشهداء الأبرار برهاناً على ذلك ولتثبت أبوظبى مرة أخري إنها لم تتقاعس فيما يمليه الواجب والضمير تجاه الدول الشقيقة               
يبقى الإقتداء والمضى على نهج زعماء  بمكانة الشيخ محمد بن زايد ظاهرة تتمدد فى أصقاع الوطن وتنمو فى نفوس الناس وكعهدى بها منذ أن أنهيت تدريبى فى دولة الإمارات فى نهاية سنة 1986 م  فى مدينة المنامة التى تبعد حوالى 65 كلم عن مركز إمارة عجمان وانتقلت إلى أبوظبى , فقد ظلت إمارة أبوظبى رهناً لتطلعات مواطنى الدولة , عوناً للدول و الشعوب الصديقة , عنواناً للتعايش والسِلم ورمزاً للتقدم والإزدهار                                          


                                   
                                      جَمال حسن أحمد حامد

                                 دولة الإمارات العربية المتحدة 

الخميس، 31 أغسطس 2017

مبروك عليكم عيد الأضحى المبارك


                                 تحياتى لكم , 

                                الدكتور/ عبدالله بن محمد بن يوسف الشيبانى                                                                                             الرئيس التنفيذى لمنظومة الولاء والإنتماء ( الوثيقة )                                                                                                                                                                                                                 

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

بُشْرَيَاتْ




       بُشْرَيَاتْ
           
عِنْدَ الضُحَىْ رَاقَ لِلنِيْلَينِ  بَوْح الثَرَيْ
حَيْث النَدَىْ فِى ظِلالِ المَوْعِدِ الوَارِفَهْ
و الفُلْك  كُنْهَاً  و مَرْأىً  دَانَ  لِلمُلْتَقَىْ
كَمْ  فِىْ تَراضِيٍ دَعَتْنِى نَحْوَها طَارِفَهْ
فاللَيْل  أهْدَىْ  لَهَا  أحْلام  جِيْل سَرَىْ
مَهْما  نَضبْنَا  تَجُود الأحْرفُ الجَارِفهْ
والصَمْت يَغْدو خَرِيرَاً يَجْتَبِي مَاجَرَىْ



             جَمال حسن أحمد حامد            

الجمعة، 7 يوليو 2017

إعْتِدَالْ



                                                                     إعْتِدَالْ                   

 إكتشاف وتطوير العلوم والنظريات العِلمية وتطبيقاتها دائماً ما يكون من إناس يعيدون التفكيروالتدقيق حتى فى البديهيات التى تمر على معظم الناس يومياً ودون الإنتباه لها , وهم غالباً مايكونون أوفياء بما فيه الكفاية لنظرياتهم وينذروا أنفسهم لإثبات ذلك من أجل تقدُم وتنمية مجتمعاتهم المعاصرة والأجيال التى تليها , فمثالاً على ذلك نجد أن العالم الإنجليزى إسحاق نيوتن جون والذى كان جالساً يوماً ما تحت شجرة تفاح فسقطت تفاحة على الأرض بجواره فلم يبادر إلى أكلها وإنما بدأ بالتفكير فى لماذا سقطت تلك التفاحة إلى الأرض ولم تصعد إلى الأعلى ؟ وكان ذلك مدخلاً لإكتشاف نظرية الجاذبية الأرضية والعلاقة الخطيّة بين وزن وكتلة الجسم وتسارع الثقالة , ويوجد خط يطوق الأرض بالقرب من خط الإستواء يسميه العلماء خط اللاإنحراف وهو الخط الذى تتساوى فيه قوة الجذب الأرضية للقطب الشمالى مع قوة الجذب الأرضية للقطب الجنوبى وفى جميع النقاط على إمتداد ذلك الخط تكون الإبرة أفقية دون الميل إلى أي من القطبين , وفى القرن 17 أحدث العالم الألمانى يوهانس كبلر ثورة فى علوم الرياضيات والفيزياء والفلك عندما وضع قوانين حركة الكواكب والأجرام ودعمها بالحجج الدينية إيماناً منه بأن الله يسّير الكون وفقاً لخطة وليس عشوائياً , وذلك العِلم الجديد تمت تسميته " الفيزياء السماوية " ولكبلر الكثير من القوانين التى أثبتها بالبراهين والأدلة , مثل لماذا يظهر كوكب المريخ إلى الوراء عبر الليل ولايمكن حساب حركته الإرتدادية حيث إنه يسافر فى محيط الدوائر والذى يطلق عليه الحذف وأن القمر هو المؤثر على حركة المد والجزر فى حركة البحار على الأرض , وكان يوهانس كبلر أول من قام بتحديد محركات الإنكسار فى العين مما مهّد لصناعة النظارات الطبية للتعامل مع معالجات  قُرب وبُعد النظر وشرح كيفية عمل التلسكوب وفهم خصائص التصغير والتكبير للصور , أما العالم محمد بن موسى الخوارزمى فهو أول من إكتشف شكلاً للأرقام تحمل نفس عدد الزوايا التي تدل عليه وتستعمل فى اللغة الإنجليزية اليوم وتعتبر هى أرقام الترقيم العربية وكما إنه قام بتطوير عِلم الفلك الرياضي ووضع الجدول الفلكى وأسهم فى إنفصال الجبر عن الحساب وأسس النظريات الجبرية الحديثة ووضع قوانين المعادلات متعددة الحدود حتى  الدرجة الثانية كما أوضح العديد من الطرق للحد والتوازن لنقل المصطلحات المطروحة للطرف الاخر من المعادلة وإلغاء المصطلحات المتماثلة على طرفى المعادلة وكذلك أصدر كتاب " صورة الأرض " الذى يحدد فيه إحداثيات الأماكن التى بُنيت على جغرافية بطليموس                                    
أما فى مجال العلوم الإنسانية وتحديداً فى الوطن العربى وفى السنوات الحديثة نسبياً فإن الشاعرة الدكتورة الكويتية \ سعاد الصباح تكاد تكون ظاهرة فى ساحة بنات جنسها فى تلك السنوات فى مجال الأدب والشعر والكتابة والسبب هو إنها كسرت تقاليد المجتمع المقيد لصوت المراءة فى الجزيرة العربية فى ذلك الوقت خاصة وإنها تنحدر من الأسرة الحاكمة , فكان أن أثْرت الساحة الأدبية والثقافية بالكثير من القصائد الرائعة والكتابات ولولا جراءة سعاد الصباح فى أن تكون هى سعاد الصباح  لحُرم الأدب العربى كثيراً من مثل هؤلاء المبدعات , حيث واجهت أهولاً من الإنتقادات من مجتمع لم يفهم انذاك إستحالة التكيف مع حالة الجمود والخوف من التغيير فى عالم متسارع الإيقاع , وقد تناولتها صحيفة الرياض السعودية فى عددها رقم 17169 بتاريخ 10 رمضان 1436 هجرية جزء من سيرتها بما تستحقه من إنصاف وتقديرعلى ذلك الفتح المظفر ومن أهم روائع إصداراتها " خذنى إلى حدود الشمس "   و " إمراءة بلاسواحل " و" الورود تعرف الغضب " والقصيدة الجميلة فى فتافيت إمراءة "كُن صديقى" والتى إختتمتها   بأبيات معبرة عن مشاعر تمثل الكثير من رصيفاتها ولم تَخَف من البوح بها :-                                                       

كُن صديقى
فأنا محتاجة جداً لميناء سلام
وأنا متعبة من قصص العشق وأخبار الغرام
وأنا متعبة من ذلك العصر الذى يعتبر المراءة تمثال رخام
فتكلم حين تلقانى
لماذا الرجل الشرقى ينسي
حين يلقى المراءة نصف الكلام
ولماذا لايرى فيهاسوى قطعة حلوى
وزغاليل حمام
ولماذا يقطف التفاحة من أشجارها ؟
ثم ينام
 ومن أجمل ماكتبت سعاد الصباح فى ذلك الزمان المبكر : -
يقولون ..
 أن الكتابة إثم عظيم فلاتكتبى
وأن الصلاة أمام الحروف حرام فلاتقربى
وأن مداد القصائد سم
فإياك أن تشربى
وهاأنذا قد شربت كثيراً
فلم أتسمم بحبرالدواة على مكتبى
وهاأنذا قد كتبت كثيراً
وأضرمت فى كل نجم حريقاً كبيراً
فما غضب الله يوماً علىّ
ولاإستاء منى النبى
يقولون ..
أن الكلام إمتياز الرجال
فلاتنطقى !!
وأن التغزّل فن الرجال
فلاتعشقى !!
وأن الكتابة بحر عميق المياه
فلاتغرقي !!
وها أنذا قد عشقت كثيراً
وها أنذا قد سبحتُ كثيراً
وقاومت كلّ البحار ولم أغرق
يقولون..
أنّي كسرتُ بشعري جدار الفضيله
وأنّ الرجال هم الشعراء
فكيفَ ستولد شاعرةٌ في القبيله
وأضحك من كل هذا الهراء
وأسخر ممن يريدونَ في عصر حرب الكواكب
وأد النساء
وأسأل نفسي,
لماذا يكون غناء الرجال حلالاً
ويصبح صوت النساء رذيلة ؟
لماذا؟
يُقيمون هذا الجدار الخرافي
بينَ الحقول وبين الشجر
وبين الغيوم وبين المطر
وما بين أنثى الغزال, وبين الذكر ؟
ومن قال للشعر جنسٌ ؟
وللنثر جنسٌ ؟
وللفكر جنسٌ ؟
ومن قال أن الطبيعةَ
ترفضُ صوت الطيور الجميلة ؟
يقولون..
أنّي كسرتُ رخامةَ قبري
وهذا صحيح
أنّي ذبحتُ خفافيشَ عصري
وهذا صحيح
وأنّي اقتلعتُ جذور النفاق بشعري
وحطّمتُ عصرَ الصفيح
فإن جرحوني
فأجملُ ما في الوجود
غزالٌ جريح
وإن صلبوني, فشُكراً لهم
لقد جعلوني بصف المسيح
يقولون أنّ الأنوثة ضعفٌ
وخيرُ النساء هيَ المرأة الجاريه
يقولون..
أنّ الأديبات نوعٌ غريب
من العشب.. ترفضهُ الباديه
وأنّ التي تكتبُ الشعر..
ليست سوى غانيه !!
وأضحكُ عن كُلّ ما قيلَ عنّي
وأرفضُ أفكارَ عصر التنك
وأبقى أُغنّي على قِمّتي العاليه
وأعرِفُ أنّ الرعود ستمضي
وأنّ الزوابع تمضي
وأنّ الخفافيشَ تمضي
وأعرِفُ أنّهم زائلون
وأنّي أنا الباقيه

وهكذا وبالرغم من أن الكثير من المتشددين والذين مارسوا إرهاب النساء ردحاً من الزمن و لم يتقبلوا ذلك الخروج على المألوف إلا أنهم لم يستطيعوا إلا أن يعجبوا بتفرّد الشاعرة سعاد الصباح و القبول بحتمية تطور مسيرة الإبداع                                  


                                      
                                              جَمال حسن أحمد حامد
                                              دولة الإمارات العربية المتحدة

الأحد، 25 يونيو 2017

الجمعة، 26 مايو 2017

   
                              ألبسك الله حلل الصفاء       وأنار لك الأرض والسماء
                       وجعل لك الفوز يوم اللقاء      وأسكنك منازل الشهداء
                                   وهنأك ربى بعيش السعداء
              مبروك علينا هالشهر الفضيل واجعله اللهم شهراً للخير والعطاء