مبروك عليكم رمضان الكريم وكل عام وأنتم بخير و عافية Ramadan Kareem |
تَكْلِيْل
إليك يَمْضِى الشُكْر المَدْلول
يا بَدِيع المَواثيق
يا مَنْ كَلِماته أفعالاً حَيْث تَؤول
بَسطٌت الأمَان فِى أعْماقنا
وجَعَلْت المُراد سَهْل الوُصُول
فَنحْن لك الأزر بالسَلام مَشْفُوعا
وللبَلَد وَلَاء وعِشْقا
فَلتَغْشاك تَباشِير الود نِعْم المَرْسُول
تِبْيَان
دُمْ لَكَ التَوْفِيق يصْلح
ذَلِك الوَعْد الذى أمْضَى
حِيْنَمَا نَادَى بِكَ التَحْمِيد مفْرح
كَمْ تَوَاثَقْنَا لذاك اليُمْن يفْلح
حِيْنَ تَغْدَو نَزْعَة ألأجْدَى أسَاسَا
أيْنَمَا يسْتَوجب المَسْعَى نَفَاذا
ياسَلِيْل الحِلْف يَبْدُو
فَلْيَكُنْ مَبْغَاك مَبْرُوكَاً سَعِيْد
البَخْت يَزْهُو
تريزا
فِى سِيْرتها يَتسامح السَفَر
للأنفُس نَقاء وللبَيْن جِبَاره
تَتَجرّد فِى قَسَامَة المَضامِين
تطَهّر ما غاب مِنها وما حَضَر
نَفِيسةٌ ماَثرها ما زالتْ تتألق فَتيّه
تَتَمدد فى إتساع الوَصِيّه
فَقد كانت تَقِيّه
أبْقاها فى مَوْكِب الصَالِحين مِقْياس
وسَيْبٌ صَعْبة مَعَانيه أنْ تَتَأطّر
تَتجلّى
فى كل حقبة شأنها مُوَقّر
حينما نَذَرتْ نَفْسها مِنْ بَين الناس
نَذَرتْ سَعْيها لصَبابة الناس
صِلَات
فُروضٌ أوْجَبَتْ تَبْجِيل مَنْحَاها
وشَاء الوَقْت يلقاها
إذا
ما رِفْقَة الأخْيار تُسْتأثر
فأهْدَتْ للحَياة الرُوْح والرَوْنَق
هِىَ المَجْزَى رَباح الدَيْدَن المأمل
هِىَ الإكْسِير والزُلْفَى لِمَنْ يَأنَس
وكانت قِبْلةٌ تَسْتَجْمَع الأنفُس
وتبْقِى حِيْننا أكْمَل
يدِيْم الرابِط الأشْمَل
تَسَارَعْنا لَهَا إذ هَمْهَم المَوْعِد
وأدّيْنَا لَهَا ما أوْجَبَ المَوْقِت
وأدْرَكْتُ الفَلاح المُرْتَجَى فِيها
فاَثرْتُ الرِضا يَعْتاد جَدْوَاها
غَدَتْ للإنْشِراح الذاد والمَخْلَد
وكان المُرْتَأى فِى رَوْعَة المَقْصَد
عَقِيدَة
عَزِيزةٌ هِى
نفْرِد لزَمانها مساحَات المَجَال
وحِين تراهِن عَليْها الأيّام
وتترَبّع فِى إنْدِياح الإنْسِجَام
فتجْتاز إلى ربُوع الجُموع التِلال
نغدغ عليها بِنَثْر التِرحاب
حِيْن للدَرْب عنوان
وللإحْتِفاء يتناغَم المَكان
وهكذا نألفَها دوماً تتمَحْوَر فِينا
تلك الطمأنِينة حين تَنْتقِينا
كبرْهَة تعبر البَرارِى
تلبّى نِداء المَسافات
لتَتَشَكّل فى الصَرْح الأنيق
وتمْلأ فَراغات المَشَاء بما يلِيق
وتتوّج الحَقِيقة رَدِيف القول السَدِيد
ونَحْن صنوها ننجِز مَجَازات الإنتظار
مُوشّحاً بِتقاسِيم الإيفاء إعْتِبار
وهكذا نخبر الإمتداد المَجِيد
حِين يمد كل يوم مِن أيّامنا بِفَرحٍ جَدِيد
فعَلَى إنسِلال ليالينا يَبْدأ الصُبْح النَهار
وعَلَى بَهِيج أمْسياتنا نزْحَم الليالى بالحوار
فلْيَدم المَجْد مَوْلاها ولْنَدم الذُخْر
يسْنِد فَحْواها
إنّها لكلّنَا قَنَاعة وعَمَار
إنّها ماَلاتنا تنْجز الإفتِخار
تَقوِيم
أمضِى إليها حِين تَحقِيق الأمانى مَفخَرَه
أجْلَلتها تبْدِى لإطمئنان نَفسِى مُتّسَق
إنّى بِها أعتاد تَطْبِيع الحياة المُبْهِره
والنَيْل دوماً فى زمان المُبْتَغَى فيها
يَثَق
والزوْد مِنْها يشْتهِى أعداد ذات المَكْثَره
تَقْوَى بِها فى كَلْمة المرْء المَعانِى
تَنْبَثِق
لِى أينما تَنْحاز تُحْظَى بالسنين
المُثْمِره
مَصْفوفةٌ كمْ ترْفد الإنفَاذ شأناً
يُعْتَنَق
دارتْ بأضعافٍ تطال الوافِرات المُنْصِرَه
مَغْنَى لتوديع الرَدَى شَقّتْ طريق
المُفْتَرَق