سِيسِيليا

                                                             سِيسِيليا

 

العَدْل يسْتنْفر أزْمانه

وينِيْر الفِكْر فِى إمْتِدادات المَمْلَكَه

يحَرّك العِز إلى حيث الرُقِى و الرَوْعَه

فَقَد أسْعَدَته فِى القَلْب دَوْحَه

وهناك حيث لطقوس الناس تُقْرع الأجراس

يرِيْد أنْ يرْسِل ألْطَف التَحَايا إلى سيسيليا

ويخْبِرها عَنْ السِرّ الدَفِين وشَفْرة الطَلاسِم

عَنْ الفنون وتناغُم إصْطِفاف التِلال

تَسْتَقْبل إنْعِطاف النِيْل يِمْضِى للشمال

وأنّ الجُنْد قَدْ أوْفوا بالوعود

وأنّهم قَدْ تَذَخّروا بالعَزِيمة والصمود

وأنّ ذاك السَفِيرا 

رافَقُوه إلى حيث سيكُوْن وَزِيرا

فَكلّ الدُروب إلى سيسيليا تَتَمجَّد تِرْحابا

والحَتْم تَحَرَّىَ وإنْتَقَى للوُصُول بابا

فَلتنْجِز لَهُم سيسيليا مُعادَلات الأفراح

وتَمْلأ الأرْجاء بالبَهْجَة والإنْشِراح

فالمَجْلِس صاغ للتَفْسِير قواعِد الإسْتشْراف

وأجاز للوَقْفِ أوقاف

وأعْطَى للمَجْدِ شارة الإسْتِئناف

 

Ciao e Dio vi benedica

جين

 

جين

 

قبُولٌ متْرَفٌ

مَضَى يبْعِد الزَمَان عَنْ قَبْضَة الحطَام

يغَلِّب الوصُول عَلَى تَقَلُّبَات ألأيَّام

ينْشِئ للأُمَم الشَرْع فِى رَحابة العَدْل

يَتَكَوَّن فِى وَطَن جَدِيد

بَايَعَتْه مِن هناك مَرَاسِم التَعمِيد

مُجاباً يَناصِره وجُوْب التَحمِيد

يوْدِع التَفرِيع فِى خَزائنِ الفُنُون

عَلَى تَجْلِيل مَسَارات المَملَكَة عَاكِف

مَأمُوناً كَكَنْز تَجَلَّى فى فَخَامة المَتاحِف

Hälsningar

المعرفة Knowledge

 

                      المعرفة Knowledge

المعرفة هى الإدراك وفهم الوقائع والحقائق بالعقل المجرد أو بإكتساب المعلومات والمهارات والتجارب من خلال الإطلاع والبحث أو الملاحظة والتأمل لإستكشاف المجهول وذلك من خلال الفهم بشقيه النظرى والعملى كما إنه وفى نظرية التنظيم فإن نقل المعرفة شأنه شأن إدارة المعرفة الذى يهدف إلى تكوينها وإكتسابها وتوزيعها وبذلك فإن نقل المعرفة ليس مجرد مشكلة إتصال يتم إنجازها عبر البريد الإلكترونى أو إجتماع لأن معظم المعرفة تكون ضمنية ويصعب التعبيرعنها بوضوح وصراحة وبذلك فإن المعرفة تشمل جميع العلوم فى مختلف المجالات على مر العصور وهى نقيض الإنكار بينما العِلم نقيض الجهل كما ترتبط المعرفة بذات الشئ بينما يرتبط العِلم بصفات الشئ ولذلك فإن المعرفة تختلف عن العِلم الذى هو سلسلة من القوانين والمفاهيم المترابطة مع بعضها البعض وتنتج عن الملاحظات والتجارب والتفكير وهو نشاط يقوم به الإنسان لفهم الطبيعة والسيطرة عليها ويهدف إلى وصف الظواهر وتفسيرها وكذلك التنبؤ بما سيحدث فى المستقبل من خلال الرجوع لنتائج سابقة تم الحصول عليها ويمكن الأخذ والعمل كذلك بما أفضت إليه                                                                                 

أنواع المعرفة

-      المعرفة الحسية وهى التى ترتبط بالحواس كاللمس والسمع

-      المعرفة الشخصية وهى تقوم على تجربة الشخص بذاته للوصول لمعرفة ما

-      المعرفة التأملية وهى تعتمد بشكل أساسى على النضوج الفكرى لفهم الظواهر بعمق و الحصول على نتائج و أدلة

-      المعرفة الحقيقية وهى تعتمد فى قوتها على الذاكرة والمقدرة على تخزين الحقائق و إستعادتها عند الحوجة

-      المعرفة الإجرائية وهى التى يُستخدم فيها الجسد والحواس والعقل للوصول إلى معلومة عن موضوع محدد

-      المعرفة العلمية وهى التى تعتمد على الفرضيات العلمية والبيانات والملاحظات وتحليلها للحصول على نتائج سليمة وأهم ما يميزها هو الموضوعية وإمكانية التحقيق والحياد الأخلاقى والمنهجية والموثوقية والتحديد والتجريد

طرق الحصول على المعرفة

-      الطريقة التجريبية وذلك من خلال الحواس الذاتية

-      الطريقة العقلانية وذلك بتوظيف المنطق و الحُجج والدراسات

-      طريقة التاريخ وذلك بالإستعانة بتجارب ومجتمعات الاَخرين على مر الأزمان

-      طريقة القراءة والإطلاع والأخذ بالدراسات والمراجع والمصادر العلمية

المعرفة تطورت كثيراً فى مفاهيمها وتطورت أيضاً أساليب التعامل معها و صارت هناك نُظم خاصة لإدارة المعرفة لكل منظومة ونطاق معرفى ومن أهم خصائصها تحديد أهداف المعرفة وخلق المعرفة وتخزين المعرفة وكذلك توزيع المعرفة وذلك بغرض الوصول للأداء المثالى من خلال التعامل مع معلومات متوافقة تفى بالأهداف والغايات المنشودة وذلك يتطلب التركيز على المعرفة المواكبة للرقى الحياتى والمجتمعى ومقتضيات العصر الحديث وما يصاحبه من تطور دائم فى مجالات التكنلوجيا والصناعات والإكتشافات و الإبتكارات   

المعرفة Knowledge

 

                      المعرفة Knowledge

المعرفة هى الإدراك وفهم الوقائع والحقائق بالعقل المجرد أو بإكتساب المعلومات والمهارات والتجارب من خلال الإطلاع والبحث أو الملاحظة والتأمل لإستكشاف المجهول وذلك من خلال الفهم بشقيه النظرى والعملى كما إنه وفى نظرية التنظيم فإن نقل المعرفة شأنه شأن إدارة المعرفة الذى يهدف إلى تكوينها وإكتسابها وتوزيعها وبذلك فإن نقل المعرفة ليس مجرد مشكلة إتصال يتم إنجازها عبر البريد الإلكترونى أو إجتماع لأن معظم المعرفة تكون ضمنية ويصعب التعبيرعنها بوضوح وصراحة وبذلك فإن المعرفة تشمل جميع العلوم فى مختلف المجالات على مر العصور وهى نقيض الإنكار بينما العِلم نقيض الجهل كما ترتبط المعرفة بذات الشئ بينما يرتبط العِلم بصفات الشئ ولذلك فإن المعرفة تختلف عن العِلم الذى هو سلسلة من القوانين والمفاهيم المترابطة مع بعضها البعض وتنتج عن الملاحظات والتجارب والتفكير وهو نشاط يقوم به الإنسان لفهم الطبيعة والسيطرة عليها ويهدف إلى وصف الظواهر وتفسيرها وكذلك التنبؤ بما سيحدث فى المستقبل من خلال الرجوع لنتائج سابقة تم الحصول عليها ويمكن الأخذ والعمل كذلك بما أفضت إليه                                                                                 

أنواع المعرفة

-      المعرفة الحسية وهى التى ترتبط بالحواس كاللمس والسمع

-      المعرفة الشخصية وهى تقوم على تجربة الشخص بذاته للوصول لمعرفة ما

-      المعرفة التأملية وهى تعتمد بشكل أساسى على النضوج الفكرى لفهم الظواهر بعمق و الحصول على نتائج و أدلة

-      المعرفة الحقيقية وهى تعتمد فى قوتها على الذاكرة والمقدرة على تخزين الحقائق و إستعادتها عند الحوجة

-      المعرفة الإجرائية وهى التى يُستخدم فيها الجسد والحواس والعقل للوصول إلى معلومة عن موضوع محدد

-      المعرفة العلمية وهى التى تعتمد على الفرضيات العلمية والبيانات والملاحظات وتحليلها للحصول على نتائج سليمة وأهم ما يميزها هو الموضوعية وإمكانية التحقيق والحياد الأخلاقى والمنهجية والموثوقية والتحديد والتجريد

طرق الحصول على المعرفة

-      الطريقة التجريبية وذلك من خلال الحواس الذاتية

-      الطريقة العقلانية وذلك بتوظيف المنطق و الحُجج والدراسات

-      طريقة التاريخ وذلك بالإستعانة بتجارب ومجتمعات الاَخرين على مر الأزمان

-      طريقة القراءة والإطلاع والأخذ بالدراسات والمراجع والمصادر العلمية

المعرفة تطورت كثيراً فى مفاهيمها وتطورت أيضاً أساليب التعامل معها و صارت هناك نُظم خاصة لإدارة المعرفة لكل منظومة ونطاق معرفى ومن أهم خصائصها تحديد أهداف المعرفة وخلق المعرفة وتخزين المعرفة وكذلك توزيع المعرفة وذلك بغرض الوصول للأداء المثالى من خلال التعامل مع معلومات متوافقة تفى بالأهداف والغايات المنشودة وذلك يتطلب التركيز على المعرفة المواكبة للرقى الحياتى والمجتمعى ومقتضيات العصر الحديث وما يصاحبه من تطور دائم فى مجالات التكنلوجيا والصناعات والإكتشافات و الإبتكارات                                               

Peaceful Coexistence التَعايُش السِلمِى

 

                          التَعايُش السِلمِى                

                Peaceful Coexistence

السلام هو الاَلية التى يتم الإلتزام بها للتعايش بين المجتمعات البشرية أوالناس عموماً و فى هدوء و إستقرار بدون عنف و دون إكراه الاَخرين للقيام بأفعال ضد معتقداتهم أو فرض أنماط حياتية ضد مصالحهم وكذلك يتمثل فى الشعور بالأمان وعدم الخوف والتهديد وكذلك مساواة الجميع أمام القانون والعدالة وضمان الحصول على الإحتياجات الأساسية للناس مثل المأوى والتعليم والعلاج وفرص العمل العادلة لكسب الرزق وفقاً لمجهودات و مقدرات و مكانة كل فرد مع الحرص على إسهام ذلك فى نمو وإزدهار الإقتصاد وصولاً إلى مرحلة الرفاه     

     مقومات السلام Elements of peace

من أهم مقومات السلام هو الإدارة الجيدة للتعددية و التباينات فى أجواء من الإحترام والتسامح لضمان عدم نشوب نزاعات مذهبية أو عرقية تنتج دماراً إقتصادياً و سياسياً للدولة و تهئ لنشوء أجيال مشبعة بالكراهية و الضغائن وكما يجب الأخذ بالأساسيات التى تلغى الظلم وتشجع على الإحتكام للقانون دون تمييز بسبب اللون أو العرق أو الدِين أو الجنس وكذلك يجب نبذ الغلو و الكراهية وما يتبع ذلك من تطرف وإرهاب فى جميع المجتمعات كما يُعد بناء وإعداد القوة اللازمة و التحالفات لفرض السِلم والأمن والإستقرار من أولويات أهداف التعايش السِلمى                                                 

معوقات السلام Obstacles of Peace

تتمثل أهم معوقات السلام فى حصول البعض على القوة والسُلطة وإستخدامها بشدة فى قهر الاَخرين وتدمير مصالحهم وطموحاتهم المشروعة دون مبرر مقنع و كذلك يُعتبر التعصب والأطماع من مهددات السِلم ومعهما إختلال النظام الإقتصادى لصالح فئات محددة مما يفاقم الأسباب التى تؤدى إلى النزاعات بين الناس وتأثير ذلك على محيطهم المحلى وقد يتجاوز التأثير إلى أبعد من ذلك حتى يصل إلى الدرجة التى تؤدى إلى تهديد النسيج المجتمعى بالدمار و كذلك حياة الناس  و وجودهم   

ضرورة بسط السلام The Necessity of Spreading Peace

السلام بمعانيه الأساسية التى تدعو إلى قيم السِلم والعدل والسكينة والتفاهم يعتبر من أهم عوامل الإستقرار والتطور فى أى دولة أو مجتمع بشرى وهو حالة ضرورية تحث عليها كل الأديان والقوانين بحفاظه على الأرواح والموارد من الهلاك وكذلك يعتبر من عوامل الحد من إنتشار الجريمة والأحقاد لما يتميز به من إعطاء الفرص لمن يستحقها من الناس ليساهم فى مسيرة الريادة للمجتمع والدولة                                                  

تكامل القطاع العام والقطاع الخاص

 

                          تكامل القطاع العام والقطاع الخاص      

               

 القطاع العام Public Sector

القطاع العام يُعرف أيضاً بأنه القطاع الحكومى أو قطاع الدولة الذى تتمثل مسؤوليته فى إنشاء و تطوير المنظومة الكُلية للدولة والدفاع عنها وعن إنجازاتها  وكذلك سن القوانين والتشريعات العامة التى تنشئ وتنظم أداء الوزارات والهيئات و المؤسسات الخدمية فى مجالات العدل والقضاء , الأمن , المهام الشُرطية , الإقتصاد , الإتصالات , مقومات البنية التحتية , التعليم , التنمية , العلاقات الدولية  , الطاقة , الصحة , الثقافة , التجارة , التراث , الشؤون المالية للدولة و مصادر الثروة والعديد من المجالات الحيوية الأخرى والتى تشمل أيضاً وفرة الكهرباء والمياه فى المساكن ومواقع الإنتاج والمَرافق الأخرى , حيث يتم الإعتماد على تمويل و تسيير كل ذلك من موازنة وإيرادات الدولة والتى تشمل أيضاً الضرائب , الجمارك , الغرامات , الرسوم و إصدار التراخيص , ويمتاز القطاع العام عموماً بالعديد من المزايا  مثل الأمان الوظيفى والرواتب والعلاوات الجيدة المستمرة وإمتيازات الراتب التقاعدى والإجازات للموظَفين والعامِلِين لديه                                                          

 القطاع الخاص Private Sector

أما القطاع الخاص فهوالمحرِك الحقيقى للإقتصاد وتجيزه الحكومة ويتكون من الشركات و المؤسسات والمصانع التى يمتلكها الأفراد أو مجموعات و تكون أهدافها ربحية من خلال تسويق وبيع منتجاتها أو خدماتها فى بيئة من التنافس تعود بالفائدة لمن يقدم الأفضل مع حفاظها على دورها المجتمعى أيضاً و إزالة بعض الأعباء عن كاهل القطاع العام من خلال التوظيف و تقليص البطالة و كذلك إدارة العديد من مؤسسات القطاع العام بعقود يتم التوافق عليها , ولكن يؤخذ على القطاع الخاص أحياناً عدم تخصيصه رواتب كافية للموظَفين والعاملِين لديه مقارنة بالأرباح التى يجنيها وكذلك التفاوت فى الرواتب لذات المِهن والتخصصات مما يسهم فى عزوف عدد كبير من بعض مواطِنِى الدولة عن الإنخراط فيه إستناداً لتكاليف الحياة فى ذات الدولة ولكن مع ذلك يمتاز القطاع الخاص بإمكانية ومرونة إمتلاك الشركات والمؤسسات فيه لكل الفئات مما يتيح لهم العمل بالأفكار والإبتكارات الخاصة بهم والإستفادة من نتائجها برعاية السُلطة القانونية والرقابية  للدولة                                                                                      

 أهم مزايا شراكة القطاع العام والخاص : - 

- تفوق القطاع العام فى مؤشرات التنافسية الدولية وشراكة ذلك مع السُمعة المرموقة والشُهرة والكفاءة التى تمتلكها بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص يقود للمزيد من الإنجازات

- جذب الإستثمارات المحلية والأجنبية التى تبحث دوماً عن البيئة الاَمنة والعوائد المجزية المصحوبة بوضوح القرارات والقوانين و التشريعات المُلتزَم بها

- معرفة الأخطار المتوقعة بإسلوب صحيح والحد منها وتفادى الوصول لنتائج غير واقعية 

- تكون العوائد أجدى بشراكة القطاع العام والخاص بدلاً عن العمل بالوسائل التقليدية وتبديد الجهود عندما يعمل كل قطاع لوحده

- إيجاد أفضل الحلول والنتائج الفعّالة بتضافرما يمتلكه ويسهم به كل قطاع بكفاءة وتخصُص

- الدِقّة والسرعة فى الإنجاز بحسابات أنّ الجودة والوقت تُستخدم كمقياس للربح وفاعلية الأداء

- التنسيق فى إيجاد وإستيعاب مجالات أعمال جديدة تتماشى مع متطلبات المستقبل وتستجيب لحركة الإبتكارات                                                                                                                           

تَتْوِيج

        تَتْوِيج                              

كلّمَا كَلّ زخم الإرادة

وتَلاشَتْ الأمَانى فى طَيّات النَسيان

نَستَرشد بالحَقيقَة تبْدِع تَشكِيل الريادة

ونبْسِط اليَقِين فى النفوس نُورا

.......

كلّمَا نادَتْ الاَمال الغَفِيرة

وجاش المَضِى بالراية وِفاقا

تَزْدَهِر المَحطّات زماناً فى تِلْك المَسِيرة

ويَتَجلّى مُشِيراً فى الألق الحضُورا

.......

أينَمَا جُلْنَا فى الأشتات

نَظلّ نَتَحَرّى الحال لوَطَنٍ اَمِن

وتَسْتجْمعنا دوماً أصُول القِراءات

فَنَتواصَل إلى طَلائع الفَوْز مرُورَا