تَقَدّمٌ عَلَىْ صَفحاتِ مَمْلَكَتِى
سَرَىْ مَوْكِب المَجْد يَجْتاز جِسْرا
وصَوْب البِحَار الجَدِيدَه
تَغَنّتْ سُطورٌ بِسيلِ المِدادِ
وزَهْواً أتَتْ مِنْ ضِفافِ المعَانىْ
تَحَايا غَدَتْ للمَواثيقِ بَحْرا
لتَطْوى شراع البُعادِ
فَكَسْبٌ أنا مِنْكِ يَدْنو
وأشواق لُقياكِ أنْتِى تجيب القَصِيده
وتَسْتَنْهض الكَوْن يَغدو بِلادِى
فأينَ الجَوَىْ مِنْكِ يشْدو
إذا زَورق المَجْد عِزّاً أتَى عِنْد محْياكِ
يَرْسو
ودَارتْ خُطَانا مَعَ الموْج حَوْل الجَزِيره
؟
فأنْتِى لَنا كِبْرياءٌ وزِينهْ
وما عاد مَأوىً رَصيف المَدينهْ
غَدِىْ متْرفٌ بالعَطاءِ المَديدِ
فَكُونِى عَناوين دَرْبِى
لِيَسْمُو بنا أمْسَنا فى سنينٍ جديده
جمال حسن أحمد حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق