قبسات لبُشْرَى الأوان
هاهى الأقدار تصفو
عذبة تستجمع الذِكرَى وتصبو
إذ أنا أغدقت بالأغلى عليها
فالقُرى
كانت تناجينى فيافيها صبيّا
والصحارى تكتسى أبهى تقاسيم البوادى
حينما
صِرتُ المُوالَى والقريبا
إحتوانى موطنٌ أضْحَى بلادى
مُقْسِماً بُوركْت فيه بالولاء المستداما
والثنايا عمّها وجداننا هدياً ونورا
فالسنين العامرات اليوم تحكى مابنينا
والتى نوّلتُ عُمرى فى حِماها
حيث أرساها صَلِيْحٌ لى أمينا
خصّ لى من شأنها حظّاً وحِصّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق