تَكرِيس
إلى ذاك النَشِيد الرمز ظَلَّ المُنتَقَى مَرجَع
يجاريه ولاء الناس والإحقاق قد أسمَع
فأمسَى حيثما لا يَنضَب الإبداع والمنبَع
وحَيث الحِين يَغدُو فى مُجَاز النادر المُشرَع
يحوذ الإذن مأموناً حَصيفاً حينما أزمَع
وقَصدِى حين يَبدُو رائعاً فالمُنتَهَى أروَع
فَلَم يَنسَى قَصِيدى ساعة الإصدار والمَطلَع
بَدَا فِى المَحفَل السار الذى قَد جَدَّد المَجمَع
فَدُم للنَظم مَولَى يا لبيباً للنُهَى يُوضَع
فَفِكرِى مِن حياة عَلَّمتنِى أوجِبُ الأنفع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق