السبت، 30 ديسمبر 2017

تَقَدّمٌ عَلَىْ صَفحاتِ مَمْلَكَتِى

                                                                                                                                 تَقَدّمٌ عَلَىْ صَفحاتِ مَمْلَكَتِى                                             

سَرَىْ مَوْكِب المَجْد يَجْتاز جِسْرا
وصَوْب البِحَار الجَدِيدَه
تَغَنّتْ سُطورٌ بِسيلِ المِدادِ
وزَهْواً أتَتْ مِنْ ضِفافِ المعَانىْ
تَحَايا غَدَتْ للمَواثيقِ بَحْرا
لتَطْوى شراع البُعادِ
فَكَسْبٌ أنا مِنْكِ يَدْنو
وأشواق لُقياكِ أنْتِى تجيب القَصِيده
وتَسْتَنْهض الكَوْن يَغدو بِلادِى
فأينَ الجَوَىْ مِنْكِ يشْدو
إذا زَورق المَجْد عِزّاً أتَى عِنْد محْياكِ يَرْسو
ودَارتْ خُطَانا مَعَ الموْج حَوْل الجَزِيره ؟
فأنْتِى لَنا كِبْرياءٌ وزِينهْ
وما عاد مَأوىً رَصيف المَدينهْ
غَدِىْ متْرفٌ بالعَطاءِ المَديدِ
فَكُونِى عَناوين دَرْبِى
لِيَسْمُو بنا أمْسَنا فى سنينٍ جديده


                          

                             جمال حسن أحمد حامد                                                      

السبت، 2 ديسمبر 2017

إطْلالَةٌ عَلَى مَقَامِ الأوْطَانْ

                                
                       إطْلالَةٌ عَلَى مَقَامِ الأوْطَانْ 
                  

فى البدءِ لايسعنى وكغيرى فى هذه الأيام المباركات إلاّ أنْ أتقدم بخالصِ التهنئةِ وأصدق المشاعر لقادة وحكومة وشعب الإمارات وكل المتواجدين على هذه الأرض المباركة وذلك بمناسبة الإحتفالات فى هذه الأيام باليوم الوطنى لدولة الإمارات العربية  وفاءً لذِكْرى قيام إتحاد الإمارات السادس والأربعون
    إن إتحاد دولة الإمارات الذى مضتْ عليه أكثر من أربعة عقود غنية بالتراث والموروثات وحافلة بالإنجازات والعطاء أصبح واقعاً يأمل الكثيرمن المهتمين بإندماج وتوحيد الدول أو الكيانات الإقتصادية أو السياسية الإحتذاء به والإستنارة بتجربة من وقفوا عليه وأصرّوا على بلورة نجاحه واقعاً مشهوداً ماضية مسيرته , وقد تمثلت فوائد وإيجابيات هذا الإتحاد فى العديد من المكاسب التى تتمثلأهمها وليس كلها فى الاتى : -                                                                      

- * تأسيس قوات مسلحة حديثة تتمتع بالكفاءة والتفوق النوعى وكذلك الإقتدار على الدفاع عن سيادة دولة الإمارات وتشكل درعاً منيعاً فى وجه الطامعين فى النَيل من مكتسبات الوطن , بل إمتدت مهامها لمعاونة الدول التى يجمعها معها المصير الواحد والدخول فى تحالفات فرضها عليها الواجب من أجل صون الأمن والسلم الدوليين والحفاظ على سلامة ووحدة أراضى تلك الدول والمشاركة فى عمليات حفظ السلام الأممية والمساهمة فى عمليات إغاثة الدول المنكوبة جراء الكوارث والنزاعات ومحاربة الإرهاب والتطرف                                                      
-       * تطوير القدرات الأمنية والشرطية على أحدث المعايير ورفع كفاءة الكادر البشرى
فيها حتى إحتلت الإمارات مراكزاً مرموقة  كأكثر الدول أماناً فى العالم فى عدة محاور وغدت محل ثقة وإشادة كل من تواجد على أرض الإمارات وأصبحت كذلك قبلة لإستضافة أكبر الفعاليات , الإحتفالات والمهرجانات الثقافية والرياضية الدولية وكذلك المؤتمرات العِلمية ومحطاً لمراكز ومعاهد الدراسات الإستراتجية ودراسات المستقبل                                   
- * بناء منظومة تعليمية معاصرة إستوعبت كل شرائح المجتمع الراغبة فى التعلم  وتشمل أرقى الجامعات , المعاهد , الكليات والمدارس بمناهج وطنية حديثة ومواكبة تتماشى مع رؤية الحكومات بالتحول إلى حكومات ذكية وتوفير بيئة تعليمية جاذبة فى ظل مجتمعات متطلعة للمعرفة جعلت الكثير من الجامعات والكليات العالمية المرموقة تتسابق لتسجيل حضوراً لها بإفتتاح فروعاً لها فى مختلف إمارات الدولة                                                                        
- * بناء واحداً من أقوى الإقتصاديات فى العالم ترفده الكثير من الشركات والمؤسسات الوطنية العملاقة وتقوده النظرة الثاقبة للقيادة الحكيمة فى تنويع مصادر الدخل والوصول إلى أسواق جديدة للصادر مما جعل الإمارات تحتل مكانة متقدمة من حيث مستوى دخل الفرد على مستوى العالم وكان ذلك عامل جذب لقطاع كبير من المستثمرين والباحثين عن تطوير أعمالهم من خلال الشركات والمصانع التى تأسست لها أفرع بالدولة ومجئ وإستقرار خِيرة الكوادر وأصحاب الخبرات والإسهام بما فيه الفائدة المشتركة                                          
*- * تأسيس وتطوير أنظمة عدلية بها من القوانين والتشريعات ما يواكب متطلبات  المستجدات فى المعاملات وفض المنازعات بجميع أنواعها وكل مايتطلب الإحتكام للعدالة و توفير مايلزم لإستقلال وحيادية ونزاهة القضاء , مما كان له الأثر الطيب فى طمأنة وجذب رؤوس الأموال وخاصة البشرية منها وسلاسة وإنسياب العمليات التجارية خاصة للشركات والحكومات التى تتبع لدولة المنشأ                                               
-      * إنتهاج علاقة خارجية متوازنة مع معظم دول العالم مبنية على قاعدة من المصالح المشتركة والإحترام المتبادل لسيادة الدول على قدم المساواة والتسامح والتكاتف والوقوف سنداً قوياُ فى تبنى الاعمال الخيرية والإنسانية وكذلك التعاون مع الكيانات الأممية والدولية والمنظمات المتفرعة منها لإستئصال ثالوث  الجهل والفقر والمرض                                                      
-      * إستصحاب الموروث الثقافى والأعراف والتقاليد التى أرساها كل من وضعوا لَبنات بناء الدولة وهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد وبقية إخوانهم فى العقد الفريد وغرسها فى نفوسس الأجيال التى تَلَتهم متمثلة فى حب الوطن والتزود بالتربية الأخلاقية والوطنية والإلتحاق بمراكز التدريب ليتخرجوا منها وهم أكثر قُدرة وكفاءة  للدفاع عن أرض وعرض الوطن الذى يكنون له كل الولاء ويتفاخرون بالإنتماء له                                                   
 إن الحفاظ على الإنجازات والمكتسبات وتطويرها للتقدم بها بين الأمم يحتاج إلى التسلح بالعزيمة والإصرار ممن أصبح هذا الوطن أمانة فى أعناقهم والتمسك بقيم الوفاء والإخلاص , ومازلت أذكر إنه حين تولى الأمين العام للأمم المتحدة الجديد مهامه فى بداية العام 2017 م  خلفاً للسيد بان كى مون فإن من أوائل الدول التى قرر زيارتها كانت هى دولة الإمارات ولم يتوقف عن إبداء الإنبهار والإشادة بما وصلت إليه والجهد الجبار للحكام والقادة والمسؤولين بالمحافظة على هذه الطفرة وتطويرها كإنجاز فريد ابهرالكثير من دول العالم وفى مقدمتهم  منظمة الأمم المتحدة                                                                          
  
                                          



                                                     جمال حسن أحمد حامد                    
                                                 دولة الإمارات العربية المتحدة                       

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

مَسَارَاتْ






               مَسَارَاتْ

عَلَى ذات الغَد المُخْتارعُدْنَا نَوقِد الشُعْلَهْ
فللعَهْدِ المُفَدّى نَحْنُ أقْسمْنا
وجِئنَا مِنْ أمَانيها كَما شَاءَتْ هِي الفُضْلَى
فَكَمْ وعْد العُلا قَدْ إرْتَضَى فِينا
وبالإيثَارِ إزدَانَتْ مَرَاسِينا
مَسَاراتٌ غَدَتْ مَرْسُومَة الوجْهَهْ
كأزمان المَدَى خَطّتْ تَلاقِينَا



                               جمال حسن أحمد حامد

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

قَادَةُ عَبْر القَارَاتْ



                               قَادَةُ عَبْر القَارَاتْ    
                       
فى يوم 12 أكتوبر2017 قرر الرئيس الأميركى دونالد ترامب البدء فى سريان قرارإلغاء العقوبات الإقتصادية والتجارية المفروضة على السودان والذى كان قد تمت الموافقة عليه فى وقت سابق من ذات الشهر بعد ثبوت التحسن فى مجالى حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب من طرف السودان , هذا القرار من المنتظر أن تكون أهم نتائجه هو التحسن فى أوضاع الشعب السودانى فى مختلف المجالات التى أثرت فيها تلك المقاطعة والتى إمتدت لنحو 20 سنة وزاد الأمر سوءً إنفصال دولة جنوب السودان فى سنة 2011 م مصطحبة معها حوالى 75% تقريباً من الثروة النفطية للبلاد , لكن الملاحظ هو إنه وبعد قرار إلغاء الحظر التجارى والإقتصادى فإن الكثير من شركات البرمجيات والتقنيات الأمريكية لم تظهر إلتزامها بذلك على الرغم من أن تلك هى أكثر القطاعات التى تأثرت بفترة المقاطعة والتى قُدرت فيها خسائر السودان عموماً بنحو 500 مليار دولار.           
إن إلغاء المقاطعة عن السودان لم يكن إستيفاء شروطها بالمهمة السهلة , فقد شارك وزير خارجية السودان إبراهيم غندور تلك المهمة بتنسيق عالى مع وزارة الدفاع فى السودان التى يتولى منصب وزير الدفاع فيها واحداً من منتسبى وزارة الخارجية وهو السفير السودانى السابق فى سلطنة عُمان عوض بن عوف بينما تم وفى شهر أكتوبر الجارى تعيين واحداً من كبار ضباط المؤسسة العسكرية وهو رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية السابق إبراهيم محمد الحسن سفيراً لجمهورية السودان فى مملكة البحرين          
الدور الأهم فى إلغاء تلك المقاطعة من أجل التخفيف من معاناة الشعب السودانى بالطبع يعود لشخص ظل يعمل على هذا الملف بعيداً عن الأضواء وفى صمت تام وهو سمو الشيخ محمد بن زايد والذى وقف مع كل الشعوب التى تطلعت فى يوم من الأيام إليه ولم يخذل ملايين الأسر فى جمهورية السودان التى قد يكون مثل هذا القرار نقطة تحول فى حياتهم , فعلى الصعيد الرسمى فقد تقدم الرئيس السودانى عمر حسن أحمد البشير بالشُكر والإشادة بدور دولة الإمارت عبر سفير جمهورية السودان فى أبوظبى سعادة محمد أمين الكارب الذى نقل تلك التحايا والثناء ممهداً لإنطلاق مبادرة ( شكراً الإمارات ) التى سيقودها السودانيون بدولة الإمارات وهم الإمتداد الطبيعى والوجدانى للشعب السودانى ومعهم الأندية الثقافية والإجتماعية السودانية والممثليات الرسمية من قنصلية وسفارة ومؤسسات أخرى وذلك إمتناناً وتقديراً لدولة الإمارات قادة وحكومة وشعب    
                              


                                           جَمال حسن أحمد حامد           
                                      دولة الإمارات العربية المتحدة           

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

تَأصِيلْ

                                                                تَأصِيلْ 
      
   " إن قافلة الخير ومسيرة العطاء ماضية إلى الأمام ولايمكن أن تشكل الأصوات والمواقف المغرضة أي عقبة فى طريق تقدم هذا الوطن الغالى المفدى "                                                  
ذلك القول الخالد هو لواحد من أكثر زعماء العالم تأثيراً على مجريات مايدور فى العالم حالياً وإذا كان الكثير من القادة العسكريين والأمنيين يفتخرون بالكليات العسكرية التى أتوا منها والميادين التى خدموا فيها فإن من حق كلية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية أن تفتخر بأن ذلك القائد الربان هو واحد من ضباطها المميزين الذى تجلّت مقدرته فى إدارة دفة تطلعات الكثير من الشعوب العربية والإسلامية ورسم لهم ملامح مستقبل ينسجم مع روح العصر من إعتدال فى الفكر والتعايش والسعى إلى الإرتقاء بحياة الشعوب والمجتمعات , وقد أثبتت مجهوداته وقراراته التى دائماً ماجانبها الصواب بأنه ليس مجرد قائد عسكرى فقط بل قدوة ومُعلِم ركّز على غرس مكارم التربية الأخلاقية فى نفوس الأجيال الناشئة , ففى إمارة أبوظبى قام بوضع  وتنفيذ خُطط النهضة الإقتصادية , التنمية , التعليم , الإعمار , التنمية البشرية , بناء وتطوير قدرات القوات المسلحة  والأمن , مما إنعكس على دولة الإمارات عموماً وجعلها تتبوأ العديد من المراكز العالمية فى شتى المجالات وقد وصفته مراكز القرار وبعض الشخصيات المؤثرة فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ضمنها شون سبايسر بأنه أحد الشركاء الرئيسيين و الإستراتيجيين للولايات المتحدة فى محاربة الإرهاب والتطرف وإرساء الأمن والسلم الدوليين , وتعتمد الولايات المتحدة على رأيه ومشورته فيما يخص الشرق الأوسط , وقد قال عنه الرئيس الأميركى دونالد ترمب لدى إستقباله له فى واشنطن فى مايو 2017 قبل قمة الرياض بين أميركا والدول العربية والإسلامية ( شرف كبير أن يكون معنا الشيخ محمد بن زايد اليوم , رجل أعرف أنه شخصية خاصة ويُحظى بإحترام كبير , يحب دولته , يمكننى أن أخبركم بذلك , وأعتقد أنه يحب الولايات المتحدة , ما أعتقد أنه مهم ) والذى لايخفى على كل متابع بأن سمو الشيخ محمد بن زايد وبحِكمته المشهودة  كان الربان الفعلى لحل الأزمة التى نشبت فى سنة 2014 م بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى وإنتهت بالتوقيع على إتفاق الرياض التكميلى وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعى بين الدول المتنازعة           
عندما إنطلقت عملية " عاصفة الحزم " فى اليمن من أجل إعادة الشرعية ودحر الحوثيين وحماية الحرمين الشريفين فإن أى من الدول التى أعلنت مشاركتها فى التحالف لم تقدم قوات برية فعلية ذات قوة عددية ونوعية لإنجاز تلك المهمة باستثناء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والسودان الذى إنتشرت قواته فى معاقل تنظيم الشريعة المتطرف الذى يرغب فى السيطرة على مواقع النفط إقتداءً بتنظيم داعش فى العراق وسوريا وهو من دأب الجهاديين والإرهابيين والإسلاميين المتطرفين بالسيطرة على الموارد وإستثمارها لتمويل عملياتهم , وقد ترجمت كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان  المشاركة فى قيادة التحالف ميدانياً المعنى الحقيقى للوقوف بجانب الدول الصديقة والذود عنها على إمتداد خارطة الوطن الكبير ومقدمين جموعاً من الشهداء الأبرار برهاناً على ذلك ولتثبت أبوظبى مرة أخري إنها لم تتقاعس فيما يمليه الواجب والضمير تجاه الدول الشقيقة               
يبقى الإقتداء والمضى على نهج زعماء  بمكانة الشيخ محمد بن زايد ظاهرة تتمدد فى أصقاع الوطن وتنمو فى نفوس الناس وكعهدى بها منذ أن أنهيت تدريبى فى دولة الإمارات فى نهاية سنة 1986 م  فى مدينة المنامة التى تبعد حوالى 65 كلم عن مركز إمارة عجمان وانتقلت إلى أبوظبى , فقد ظلت إمارة أبوظبى رهناً لتطلعات مواطنى الدولة , عوناً للدول و الشعوب الصديقة , عنواناً للتعايش والسِلم ورمزاً للتقدم والإزدهار                                          


                                   
                                      جَمال حسن أحمد حامد

                                 دولة الإمارات العربية المتحدة 

الخميس، 31 أغسطس 2017

مبروك عليكم عيد الأضحى المبارك


                                 تحياتى لكم , 

                                الدكتور/ عبدالله بن محمد بن يوسف الشيبانى                                                                                             الرئيس التنفيذى لمنظومة الولاء والإنتماء ( الوثيقة )                                                                                                                                                                                                                 

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

بُشْرَيَاتْ




       بُشْرَيَاتْ
           
عِنْدَ الضُحَىْ رَاقَ لِلنِيْلَينِ  بَوْح الثَرَيْ
حَيْث النَدَىْ فِى ظِلالِ المَوْعِدِ الوَارِفَهْ
و الفُلْك  كُنْهَاً  و مَرْأىً  دَانَ  لِلمُلْتَقَىْ
كَمْ  فِىْ تَراضِيٍ دَعَتْنِى نَحْوَها طَارِفَهْ
فاللَيْل  أهْدَىْ  لَهَا  أحْلام  جِيْل سَرَىْ
مَهْما  نَضبْنَا  تَجُود الأحْرفُ الجَارِفهْ
والصَمْت يَغْدو خَرِيرَاً يَجْتَبِي مَاجَرَىْ



             جَمال حسن أحمد حامد