الجمعة، 12 ديسمبر 2014

من ذاكرة الشعوب



الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان والرئيس السودانى جعفر نميرى

            صورة نادرة للشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وهو يرتدى الزى السودانى أثناء زيارته لدولة السودان سنة 1972

الشيخ راشد ال مكتوم مؤسس دبى وبجوارهم كمال حمزه



 الزيارة الأولى الرسمية للشيخ زايد بن سلطان ال نهيان إلى خارج دولة الامارات بعد قيام إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة كانت إلى دولة السودان , حيث كانت الزيارة في العشرين من فبراير عام 1972 وكان إعلان إتحاد الامارات في الثاني من ديسمبر من عام واحد وسبعين أي بعد شهرين ونصف من بزوغ فجر دولة الإمارات العربية المتحدة وقد ضم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ أحمد خليفة السويدي وزير الخارجية وقتها وكان من ضمن الوفد ايضاً الصحفى الياس والذى كان رئيس تحرير جريدة الصياد اللبنانية فى ذلك الوقت
زيارة الشيخ زايد كان لها أثرها الطيب على الشعب السودانى , فقد أتاحت للكثير من الكوادر السودانية من الإلتحاق بالعمل بدولة الإمارات في المجالات العسكرية والشرطية وسلك القضاء ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة  وتذكر المراجع بأن البريطانيين قد نصحوا الشيخ زايد بأن أفضل نظام للخدمة المدنية فى  مستعمراتهم قد تركوه فى دولة السودان , وكان الترشيح قد وقع على خيرة الكوادر فى ذلك الوقت متمثلة فى  السيد / كمال حمزة وكذلك السيد / أحمد عبد الكريم والدكتور / يوسف العيدابى والكثير مما يصعب احصائهم للقدوم الى الامارات
ومن الجدير بالذكر أنه كان مقرراً صدور جريدة الإتحاد اليومية خلال شهر يونيو 1972م، ولكن إختارت وزارة الإعلام الإماراتية إصدارها في 22 أبريل عام 1972م بمناسبة زيارة الرئيس السوداني جعفر نميري لدولة الإمارات العربية المتحدة , فقد لعب الرئيس الراحل جعفر نميري دورا هاماً في تطوير العلاقة السودانية مع دولة الإمارات , فقد كان أول رئيس دولة في العالم يزور دولة الإمارات بعد قيام الاتحاد وكان ذلك في الثالث والعشرين من أبريل من العام اثنين وسبعين أي بعد شهرين من زيارة الشيخ زايد للسودان وقد رافقه وفد كبير من الوزراء ضم الدكتور / منصور خالد وزير الخارجية وقتها وإبراهيم منعم منصور وزير المالية وهي الزيارة التي احتفلت بها دولة الإمارات العربية المتحدة خير احتفال
كان الوفاء دائما من أبناء الجالية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة على حُسن وكرم ضيافة دولة الإمارات لهم متمثلة في قيادة المغفور له، فدائماً ما شاركوا ولا يزالون يشاركون في احتفالات دولة الإمارات ومناسباتها الوطنية
وينبع حب الشيخ زايد للسودان وللسودانيين من أخلاق وصفات الرعيل الأول الذي عمل مع الشيخ زايد كمستشارين وقضاة وغيرهم من المهندسين والمهنيين والذين كانوا لهم دور كبير يشاركهم فيه مواطنى دولة الامارات في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها لتصبح على ماهى عليه اليوم
وقد اصبحت المسئؤولية كبيرة على المغتربين  في دولة الإمارات العربية المتحدة  للمحافظة على تلك الصورة الجميلة في أبهى معانيها ,  فالشعب الإماراتي يُعتبر أكثر الشعوب  تحضراً ورقياً فى التعامل مع السودانيين ويشهد   لهم بالأخلاق الحميدة ، ويعتبر السودانيون أكثر الجاليات ولاء لشعب الإمارات وتعايشاً مع الجاليات الاخرى , حيث يوجد فى الامارات ما يناهز ال 200 جنسبة من مختلف العالم فى أكبر مُلتقى لثقافات وحضارات شعوب العالم على أرض دولة واحدة
ولايزال أبناء الجالية السودانية يعيشون فى أمن واحترام في كنف ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان  والشيخ محمد بن راشد واخوانهم  حكام وأولياء عهود دولة الامارات العربية المتحدة الذين هم بحق خير خلف لخير سلف يعملون دائماً لوصول دولة الامارات الى المرتبة الاولى لما فيه الخير والتقدم لشعبها

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

عيد عشق الوطن 43


                                    سلام الله يبلادى بالتعاون مع وثيقة الولاء والإنتماء   



    تحياتى لكم ,                                      
  الدكتور / عبدالله بن محمد بن يوسف الشيبانى
           الرئيس التنفيذى لمنظومة الولاء والإنتماء ( الوثيقة )


الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

شروق

                   شُروق         


تَلَاقَتْ وعودى
فَعزِمَ الْفَتَى قَادَ رشُداً إِلَيْكُمْ قوافى
لَهَا سَاعَةَ الوَمضِ جَهْرَ أَشَارتْ
وَلِلفَارِسِ العينِ بَاحَتْ
لِمَنْ ياترى دَامَ نَصْرَ لِجَامِ المعانى ؟
فَقَالَتْ..
حُروف( اليمامه)
عُهُودُ وَقَدْ سَطرْت مابدا مُسْتَحِيلًا
تسامت لَهَا وَارِفَات القصيده
قرارٌ وَهِجرَه
*******
فِيَا مَوْطِنَ المجد قلهَا
إِذَا مَا فَضاءَاتُ دُنْياِكَ عَادتْ تُنَادَى
قَدُومُ إِلَيْكُمْ تُكَون المَسَافَاتِ أَدْنَى
فَلِلْعَهْدِ وُقِّفَ عَلَيكُمْ عَزَفْتُ التهانى
فَطَالَتْ مَعَانِيَكَ وَصلى وأهلى
لِسمراءِ كَمْ كَرٌمَتهَا مراقى
وَكَمْ مَنْ وَصَايَاِكَ أَعطَتْ وَجَادَتْ
فللشِعر كَانَتْ مُرَوِجٌ وَرَوْضَه
وَلِلْقُلبِ عِشْقٌ وَدوحَه
عصَامِيَّةُ عبقهَا مَنْ شذى إستوائى
غُصُونٌ و( فَوعه)
*******
فَكَيْفَ الْمُغَيرَاتُ تُهْجَى
وَمَجُدَ البَريقَ الذى قدرةٌ عَنْكَ أَوَفَىَ
مَضوا يقْطَفُونَ الأَزاهِر
يُرَيقونَ تَارِيخَ مَيْمُونَةٍ أَنْتَ مَنْ ذَادَ عَنْهَا
عَلَيهَا هُوَ الْحُسْنُ ثَوْبًا
ل( وهرانِ) كَانَتْ( جَمِيلُه)
لِسَيْفِ الْمَيَادِينِ قَالَتْ حروفى( مهيره)
فَفُرْسَانُ خيلى خلاسِيَّةَ رَافَقُوهَا
عَلَى قِدْرِ مَنْصُورَةٍ حَلَقْتِ بِاِلْتَحَيِه
شُعُوبٌ عَلَى نَهْجِهَا قَدْ تَرَاضَتْ
فَمَدَّتْ رؤانا إِلَيهِمْ
حِوَارٌ وَفِكَرَه


                                       جمال حسن أحمد حامد
                                  دولة الإمارات العربية المتحدة
                                          21/10/2014 

الاثنين، 1 سبتمبر 2014

مدار





                 مدار

على ضروبٍ من أقوال
طافت حَيرى تجدل الكلمات الوليده
تهدهد الطفل
وتستقطر ثدي الحقيقه
لتتخيّر ما يُقال
بأن والده لن يعود
فقد توكّأ على عصاه ورحل
نحو ذاك البحر  
أو أنه قد توفّى
لكنه ترك لهم ميراث
أو أنه لم يكن له وجود
هكذا يقول بعض الناس
وحين أسهبَ طفلها في كيف ولماذا
ومن بليغ الإجابات اكتفى
هزّت أمه إليها بجذع القصيده
فتمحورت رعود البدايه
وتساقطت زخّات الأسئلة العنيده
وأضاءت فى الوجود
بروق الأسباب
ففي عيني أخته الصُغرى
تاه سؤال
وتنافرت ألوان الخِطاب
وبين شفتي أخته الكُبرى
إختبأ الجواب
حدّق في المرآة
فرأى والده يحدّق في وجوه الزائرين
ممسكاً بهدايا المهنئين
يخبره بأن بعضهم أخيار
تأسرهم دموع اليتامى
ونخوة الرجال
وآخرون اتخذوه مَبكَى
يصطفّون بجواره محزونين
من أجل صورة يتباهون بها للذكرى
وعنواناً للأخبار
فحطّم المرآة في وجهه
وسافر إلى قدسية القرار
مبروكة لياليه
حين أدركه النهار


                               جمال حسن أحمد حامد
                                   دولة الإمارات العربية المتحدة
                                       31 \ 08 \ 2014