نَحْنُ أقْدَر
توحدنا وظلالنا
وتعامدت على خط الإنتماء راياتنا
فالتئم يومنا
وتساوى ليلنا والنهار
في عشق منارة
لأجيال المحبة والسلام حملتها أم النار
صحارى قد روت حقب الكفاح
وسقته أفلاجهاعِلماً وحضارات
في وجه من تفاخروا بالوأد
وبعثوا عصور القتل وترهيب الاُمهات
أم النار
عاصمة يتسلٌقها الرُقى
على ضوئها سطرتُ للتاخى شجى الأشعار
ولصون الأوطان أقسمتُ بالولاء
وظل الولاء خالد
والمنارة عظمت وغدت منارات
لأننا أقدر
فللمُنى بنينا غد بين الأمم
وهمسنا لها أن تسلك ماطابها من مسارات
وعلى صفحات قلبى
كتبت لها أحلى قصة أفريقيه
على إيقاع السامبا
وتصفيق الأمازونيات
ففى دار الحى تظل القصائد دوماً
مسروجة
والإلهام من نضر إلى أنضر
وتشرأب إلى السماء الإنتصارات
كلما سألتنى ذكرياتها
هل كان حُباً ياتُري ؟
يكبر فينا الحب وتحملها في العيون المُقل
ففى مُدن منافيها كُنا لها الأهل
وأوفيت لها بعهودى
حين دلفتُ خضم الكتابات
وأهديتها الإنتصار الأكبر
ورسمتُ لها تقاطيع المعانى فى ثنايا الكلمات
لأننا أقدر
ولأنه ظل دوماً الانتصار الأكبر
بإشارة الفوز ونقاوة العسجد صقلته
ولزمن العُلا ملكته
لأننا الأقدر
جَمال حسن أحمد
حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق