نَبْضُ الشَمّاسَه
رَشَا حَسْناء حِيْن الحُسْن إطْلالا
وإبْهَارٌ يزِيْد الثغْر إبْهَارا
لهَا أخْتار ما شَاءتْ
فَكلّ الأرْض أعْلامِى أنا فِيها
وأرْتال التَحايا تَسْتَمِيح البَحْر إبْحارا
وتَرْجو إذْنَهَا كَىْ تَبْدَأ الرِحْلَهْ
كَمَا تَسْتَفْسِر الفَجْرَا
إذا ما قَدْ نَشَرْتُ الوَرْد سَعْداً فِى أماسِيهاِ
وإذْ فِى جَلْسة المَرْسَىْ رَفَعْتُ الكأس إعْلانا
فَمَنْ أرْضَىْ ومَنْ يا أهْلهَا بالمَجْدِ أوْصَانا ؟
فَمِنْ ذاكَ المَدَىْ وُدّاً تَجَاوَبْنَا
وحِيْن النَاس ذَادوا فِى خِيَاراتِى
بِرفْقٍ لَمْلَمَتْنِى أنْجُمِى جَزْلَىْ
تجيب العِشْق فِى أغوار وِجْدانِى
وقَالتْ أنْتَ سُوْدَانِى
* إهداء خاص لولاية بوسطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق