السَفِيرة
كلّما كانت مواقيت الصَفَا تسْعَى إليها
والمُنادَى مِن حواليها أجابا
يستعيد المُحتفى فى خاطر الناس الخِطابا
فالزمان البار لاقَى ناصرِيها
والمَدَى سعياً تناهَى للمواثيق المُصاغه
حيث شاء النُبْل أن يَرْوِى نضالا
تلك ساحات النُهَى مفرودةً تغدو وِصَالا
حين مَسْعاها حَكَى عنها ونابا
كم تَجَارَى خِيْرةٌ فى كنفها يُمْن أرادوا
ما أتاها طالبٌ إلّا أصابا
والسجايا تبْسط الشَمْل الذى حاز السلاما
إذ لها الأيّام تِرْحابً مُجابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق