الإتفاق الإبراهيمى
يظل الإنحياز الدائم للسِلم وتوجيه الجهود
نحو مجالات التعاون الإقتصادى من القرارات الجريئة التى يتخذها من يتمتعون
بالحِكمة والقراءة الصحيحة للمستقبل بعدم تبديد الطاقات والإمكانيات فى النزاعات
التى إستنفذت الكثير من جهد الجميع , فها هى دولة الإمارات وكما هو ديدنها دائماً
فى تَبنّى السِلم وترسيخ قِيْم الاَخاء والسلام الدولى قد توصّلت إلى إتفاق تاريخى
مع إسرائيل يقضى بعدم قيام إسرائيل بضم المزيد من الأراضى الفلسطينية وفقاً لخطة دونالد
ترامب للسلام التى تركز جهودها على توطيد العلاقات مع العالم العربى والإسلامى
والتى توّجتها الشجاعة والجرأة التى تحلّى بها القادة دونالد ترامب ومحمد بن زايد
وبنيامين نتنياهو بالموافقة على الإتفاق الإبراهيمى وهو الإتفاق الذى وصفه الرئيس
الأمريكى دونالد ترامب بأنه من الإختراقات المهمة وأن مشكلات الشرق الأوسط كلها
يمكن أن تُحل عندما يجتمع أبناء كل الدِيانات لمحاربة التطرف الدِينى ويعملوا من
أجل إغتنام الفرص الإقتصادية وذكر أن البيت الأبيض قد أطلق على الإتفاق الإماراتى
الإسرائيلى " الإتفاق الإبراهيمى" وسيتم التوقيع عليه فى الأسابيع
القادمة وكذلك تطبيع العلاقات الدبلوماسية كاملة وتبادل السفراء والتعاون فى شتى
المجالات بين دولة الإمارات وإسرائيل , حيث وصف الرئيس دونالد ترمب الشيخ محمد بن
زايد بأنه أحد القادة الكبار فى الشرق الأوسط ويتصف بالشجاعة والقرارات الصائبة
لإنهاء التوتر والنزاعات فى المنطقة وأن الشيخ محمد بن زايد له الخِبرة والدراية
بتولى الكثير من الملفّات التى تندرج فى العملية السِلمية والإستقرار والتعاون فى
كل المجالات التى تعود بالنفع والسلام المرجو على كل الدول
الأخرى فى المنطقة وتسهم فى إنهاء حالة الصراع والتوتر
نتقدّم بأصدق وأطيب التهانى لكل الفلسطينيين
سواء كانوا فى الأراضى الفلسطينية فى فلسطين أو فى دول أخرى وإن الأوان قد اَن لأن
ينعم بالسلام كل من فى المنطقة سواء كان من العرب أو المسلمين أو غيرهم وذلك تماشياً مع
مسار العملية السِلمية , فبالتأكيد إن الإتفاق سيحقن الكثير من الدماء ويقود إلى
سلام شامل وعادل تجنى فوائده وقيمته الأجيال القادمة ويعود على دول المنطقة
بالإستقرار والرخاء والإزدهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق