مُكَرّمَة
عَلى إيفاء ذاك الوَعْد أبْقانِى لَها
مَذْهَب
زَمانِى شِيْمةٌ يَهفو إلى إرضائها عائد
وأسْتدنِى لها رُوْح الحبور المُنتمِى مَرْغَب
أصوغ المُجتَبَى فيها و ما رامَت هو السائد
وأدعو قصْدها فِى جَوْهَرِى فِى حَالةٍ أرْحَب
فذاك المُلتَقَى أضْحَى مَرَامِى مُشْهَرَاً
رائد
وحِين المُستَقَى يَصْبُو إلى أطْوَارها
مُعْجَب
يَنوب المُنتَدَى عَنْها و ما عابِتْ هو
البائد
فنحن الشأن أبْقَانا رِفاقاً حينما نَرْغَب
مَداها رَوْعة الأخلاق كان المُكْرِم الجائد
فَبَوحِى خاطرٌ يَسْتنطق الأركان يسْتَوجب
دلِيلِى جَلّها لمّا نَأى عن ذَمّهَا حائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق