سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالإمارات
سفارة الولايات المتحدة الأمريكية فى دولة الإمارات تكاد تكون من أنشط سفاراتها وأكثرها نجاحاً فى تطوير الفكرة الإيجابية عن أميريكا لدى الاَخرين وأكثرها إلتزاماً بإبداء كل ما من شأنه أن يبعث الطمأنينة لدى الاَخرين بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسخّر كل إمكانياتها من أجل التقارب معهم ومن أجل خدمة مصالحهم وما يسعون إليه بتقديم ما تملكه من ريادة فى الكثير من المجالات التى يتطلعون إليها , وقد شهد العام المنصرم إستضافتها للعديد من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الأمريكية لتعرض برامجها ومناهجها وفرص الإلتحاق بها من قِبل المتواجدين بدولة الإمارات أو أى دولة أخرى وكانت من أهمّها جامعة هارفارد , وقد تمت إستضافة تلك الفعاليات فى عدة أمكنة من أشهرها مقر السفارة و فندق روزود وفنادق شيراتون وروتانا بيتش وماغروف وغيرها وكذلك قدمت السفارة الكثير من الإحتفالات والأمسيات الثقافية والتعريفية عبر سلسلة من الأفلام الهادفة والوثائقية فى جزيرة السعديات وكذلك مثل تلك الأمسية التى أقامتها فى حديقة أم الإمارات للتعريف بوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وكذلك لإعطاء الإنطباع الجيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم كافة الأديان والتنوع بكل أشكاله ومفاهيمه فقد زار الكثير من كبارالمسؤولين الأمريكيين مسجد الشيخ زايد وكان أن قامت بذلك قبل عدة أيام قلائل مارى رويس مساعدة وزير الدولة للشؤون التعليمية والثقافية هذا بالإضافة إلى الحرص للدخول فى شراكات تجارية وإقتصادية ومجالات حيوية أخرى تعود بالنفع للجانبين وكذلك تستضيف السفارة العديد من المسؤولين القادمين إلى الدولة من أجل الإتفاق على مذكرات تفاهم أو تعاون فى مجالات أخرى تمثّل أهمية قصوى لكل الدول مثل مساعد وزير الدولة للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر الذى رحّبت به السفارة الأمريكية بدولة الإمارات قبل عدة أيام وذلك من أجل قدومه للقاء شركاء أساسيين بشأن التعاون الأمنى والدفاع
إن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية فى دولة الإمارات إستطاعت حقاً أن تقدّم أميركا كما يأمل المسؤولون فى واشنطن وإستطاعت أن تصل إلى قلوب كل الذين كانوا على متابعة لصيقة بما قامت به فى الفترة السابقة من أجل تجسير الهوة مع الجميع والقيام بواجباتها وبما يخدم مصلحة الجميع ومن أجل أن تكون النموذج المثالى لما من المفترض أن تقوم به السفارات
* تحية خاصة لسعادة السفير جون راكولتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق