الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

تَباشِيرٌ لِلرِيادَه

    تَباشِيرٌ لِلرِيادَه                                                       

 

طَوَيْنَا جَدب الأمَس الغَابِر

ومَضَيْنَا فِى طَرِيقٍ عَبّدَتْه مَرامِينا

وزَيّنَتْه بطِيب الزَمَن حَكَاوِينا

حِيْن حَوَانا ذاك اللِقاء السَامِر

يَنْتَقِى للاَتى مِنْ الأيّام ذادَا

ويوْجِز المَأمُول فى مَنْحَى الإرادَه

هكذا كُنّا وسَنَكُون

نوجد للغَدِ ما يَصْبُو له مِنْ دربٍ لِلْسَعَاده

تَسْتدْنِيه ضُروب الإجَادَه

ونَزْحم الاَمال فى حرَاكٍ وسكُون

فَقَدْ لاح فَجْر الرِيادَه

الجمعة، 31 يوليو 2020

عَودَةٌ لِلجذُور

   عَودَةٌ لِلجذُور  

                                       

فِى ذات يومٍ حِين باح الأوان

وخَطّ للمَضِى عنوان

مَضَينا إلى مَأمُول الإتّجَاه

وعُدْنا إلى السُودان

حِيْن لَمْ تَعُد تَتَنافَر الألوان

عُدْنَا حَيْث خَلّدَت التاريخ اُم دُرمان

ولنَفَاذ الكَلِمات فى بَساتِين المُتُون ناثِر

يَرْعَى سَنَاء الجِيْل الزاهِر

حَيْث فى كُلّ بَيْتٍ إبَاء الوَطَن مَصُون

وفِى كُلّ شارِع ترحّب بالعابِرالعُيون

فأينما تَتّجِه الفُروع نَكُون

فَقدْ حَشَدْنا البِدَايات لقادِم الزَمان

نَحْكِى له ...

بأنّ فى المَهْجَركان المِيلاد

روائعٌ تَمْتَد لأسلافٍ ولنْ تَخْبُو فى البُعَاد

ونَحْن مِنْ سُؤْدَدِ هذه البِلاد

نفْصِح له ...

بأننا عُدْنا نراضِى مَدِينة الضَبَاب

عُظْمَى لا تَغِيْب عَنْ أحْبَابها الشَمْس

فسَمَاحة الحَاضِر تُذْهِب لَدَد الأمَسْ

نجْزم له ...

نَحْن مِنْ الذين أقْسَمُوا بإصْرَار

 بأنّ الرَاية  الموشّحَة لن تَنْهار

وأنّ المَجْد قَدْ أشْرَق فِى التَيّار


الأحد، 5 يوليو 2020

إستهلال


          إستهلال         

  فى رُبَا لَحْظةٍ بَدْرهَا قَدْ مَضَى يَكْتَمِل
  صَفْوَهَا الأهل والحَرْف إذْ رَوْعَةُ يَنْهَمِل
 والتباشِير للعُمْر كانَتْ غَدَتْ مُقْتَبَل
 والمُنَى كان مِنْ كلّ أطْيافنا يَشْتَمِل
  إتِّفاقٌ  لِقَانا عبوراً  له  يَنْدَمِل
 حَيْث فِى صَحْوَة الضفّة المُلتَقَى يَكْتَحِل   
 حِيْن رمْنَا سويّاُ فرِيقٌ غَدَا يَحْتَفِل

الأربعاء، 24 يونيو 2020

إيفا


    إيفا                


فِيكِ قَوْلِى تُحْفَةٌ تزْدان مِنْ خَمْسِين نَجْمَه
والهَوَى للإشْتِمال المُرْتَجَى يبْقِيْكِ فِكْرَه
لِلفيافِى قَدْ تَنادَتْ للإماره
تَنْتَقِى مِنْ اَسِرات القَلْب بَسْمَه
حِين نادَى سائلٌ عَنْ إسْمَهَا إخْتِرتُ إيفا
إذْ لِحلْمِى طالما ظلّتْ حَلِيفا
تبْعَث الأشواق فِي مُتُونٍ وثيره
حَيْث جِيْل المَجْد فِى تِلْك الدِيَار المُسْتَنِيره
والثَرَى زلْفَى رَوَانا فِى رِحابٍ قَدْ حَوَانا
إنّهَا الأحْلاف مازالتْ ترَفْرِفْ
تخْبِر الأجْيال أنّ الأرْض لنْ تفْنَى نُضوبا
نفْتَدِى عَيْنيكِ يا إيفا ولنْ نخْشَى خُطوبا
أنْظِم الأغلَى لها دُرّاً مَرَاعِيهِ بِحَارا
والقَوَافِىْ رَوْنَقٌ يِخْتال فِى سِحْر الصَحَارَى
وَحْدَنا كنّا لِنَجْوانا نعانِقْ
نَبْعَث الأفراح فى حُزْن المناطِقْ
حِيْن مِنْ بَيْن الجَمِيلات الفَوَاتِنْ
إصطفاكِ التاج يا إيفا يرَاهِنْ
إنْ ترِيدِى هكذا يأتِى بَريدِى
واثِق العنوان فى أرْقَى ردُودِى
إننا مَغْناكِ دَوْمَا
تَرْتضِى أحْلَى تَحَايانا قُدُوْمَا
يا شموخ الرَمْز يَغْدُو بِلادِى
فلْيَدُمْ مَعْناكِ فِى مَحْفَى وِدادِى

الثلاثاء، 9 يونيو 2020

تَلبِيةُ واجِب


                         تَلبِيةُ واجِب             

حِينَ يَمْضِى يَنْتَمِى بِى إتّجاهِى
دَعْوَةٌ للمَجْدِ يَنْحُومبْتَغاها
تفْرِد السُوُدان مَنْحَىَ إمْتِدادِى
حِينَها أمْضِى لأيّامٍ جَمِيلَه
عَاوَدَتْ تَنْساق فِى قَهْر الصِلات المُسْتحِيله
كَمْ قَضَيْنَاها مَعَاً نَبْنِى وِشَاجَا
ننْسِج المَبْغَى وِصَالا
نمْنَح البَذْل الخِصالا
فالمَدَى أوْصَىَ وقَدْ أرَسَى مَجالا
 والنِدَاء اليَوْم يُرْجَىَ أنْ يُجَابا
فالوفَاء المُرْتَجَى يَزْدان عِزّاً فِى مرادِى
والزَمَان المُزْدَهِى يَغْدُو بِلادِى

الأحد، 7 يونيو 2020

مواكبة حاضرين ياوطن


                  مواكبة حاضرين ياوطن                            

فى إطار التلبية المشهودة والمتسارعة للحملة التى أطلَقَها ونظّمها السودانيون والسودانيات بكل مكونات الجالية السودانية الذين يقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة وبرعاية هيئة الهلال الهلال الأحمر من خلال الرسائل الهاتفية لمستخدمى شبكتى إتصالات ودو وكذلك الحساب البنكى والموقع الإلكترونى الرسمى للهلال الأحمر بدولة الإمارات العربية المتحدة , فقد تبرع رجل الأعمال عمارعمر بخدمات بقيمة 12 مليون درهم لدعم منظومة التعليم فى السودان تماشياً مع أهداف حملة " حاضرين ياوطن " للمساهمة فى التعامل مع تداعيات كورونا كوفيد19 فى السودان والتى طالت معظم القطاعات وخلّفت الكثير من المعاناة فى أوساط الشعب السودانى الذى تمثل الجاليات السودانية فى الدول الأخرى الإمتداد الطبيعى والوجدانى له من حيث الإنتماء لذات الوطن وإن إختلفت الأوضاع الحياتية , والتبرع السخى من رجل الأعمال عمار عمر هو قمة الوفاء لوطنه وشعبه وقدوة ودعوة لبقية رجال الأعمال السودانيين الاَخرين وخاصة الذين يقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة لأن يلبّوا نداء الواجب تجاه بلدهم و وطنهم السودان  ويردوا له الجميل                                                                              

#  شُكر وتقدير خاص لعمار عمر                                                                   






الجمعة، 5 يونيو 2020

حاضِرين ياوطن





                     حاضِرين ياوطن                         

فى سياق الجهود العالمية التى إنتَظَمت فى كل مكان وفِى المرحلة الحالية للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19 التى فرضت على الجميع التكاتف من أجل ذلك وبما يشمل الجهات الرسمية والحكومية وغير الحكومية وكذلك الشعبية والمجتمعية , فإن المتابع لذلك حتماً سيتوقف ويلفت نظره ما يقوم به السودانيون تجاه وطنهم تماشياً مع ذلك , ففى الأيام الماضية أطلقوا فى دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة " حاضرين ياوطن " وهى حَملَة تبرعات هاتفية نظّمها السودانيون والسودانيات الذين يقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمرالإماراتية وهى حَملَة مفتوحة الباب أيضاً لتلقى تبرعات من هُم خارج الدولة ومن يرغب من الأشِقاء والشقيقات الإماراتيين والإماراتيات وأبناء وبنات الدول الشقيقة والصديقة المقيمين فى الدولة وذلك عبر الموقع الإلكترونى الرسمى للهلال الاحمر أوالحساب البنكى من خلال الإيداع المصرفى أو الرسائل النصية الهاتفية عبر الشرائح المحددة بأرقام مِن مؤسَستَى (إتصالات) و(دو) كما يتم إستلام التبرعات العينية بواسطة قِسم المخازن التابع للهلال الاحمر فى المدينة الإنسانية فى دُبَى , ومايلزم التنويه إليه هو أن المبادرة عبارة عن شراكة ذكية بين الجالية السودانية وسفارة السودان لدى الدولة والأندية الإجتماعية السودانية بالإمارات السبع وهيئة الهلال الاحمر الإماراتية وهو ما أفضى إلى الشراكة فى تكوين المُنسقية العُليا لمبادرة " حاضرين ياوطن " التى أتاحت للسودانيين تنفيذ المبادرة , ومايلزم التنويه له أيضاً أنّ بعثة سفارة السودان لدى الدولة بجميع موظفيها وموظفاتها وبما فيها من أقسام ومستشارين وملحقين ظلّت تقوم بما عليها تجاه السودان وكذلك السودانيين والسودانيات بالدولة بكل تفانى وإلتزام وخاصة سعادة السفير محمد الأمين الكارب الذى يُشهَد له تسخير كافة إمكانياته وجهوده الرسمية وغيرالرسمية من أجل السودان وكل السودانيين والسودانيات بالدولة وسعادة السفير هو من السفراء القلائل الذين تعاملوا مع كل السودانيين والسودانيات فى الدولة بكل أطيافهم فيما يخدم مصلحة الوطن وقد اَزر كل منهم وبالكيفية التى يتطلبها ذلك وظل دائم الحُضور لمعظم مناسباتهم وإحتفالاتهم وخاصة تلك التى تكون فى النادى الإجتماعى السودانى بأبوظبى حيث رسّخ التقليد بأن يتواجد هناك فى أيام الاعياد والمناسبات لكى يأتى إليه كل من يرغب فى المعايدة أومقابلته لأى غرض اَخر من دون حواجز أو مواعيد مسبقة مما أكسبه إحترامهم وكذلك إحترام الجهات الرسمية فى الدولة ولم يتوانى أبداً فى تقديم كل مايحافظ على ذلك النهج ويسهم فى إستمراريته                                                           
التعامل مع تداعيات كورونا كوفيد 19 وضرورة القيام بالواجب من أجل الوطن كان ضرورة فرضت على  الكثير من السودانيين والسودانيات بدول المِهجرعلى مستوى العالم العمل على توحيد الجهود والقيام بالمبادرات من أجل ذلك حتى ولو تم بكَيفِية ولائية أو مناطقية لأن المحصلة النهائية ستكون لمصلحة الوطن والجميع , ومِن المبادرات التى كُتِب لها النجاح هى تلك المبادرة التى قام بها بدول المهِجر مَن هُم ينحدرون من مدينة الضعين وما يرتبط بها قيادياً وإدارياً من مُدنٍ وقُرَى , وقد وقف علي تلك المبادرة فى دول المِهجَر الكثير من الحريصين على مصلحة الوطن بكل طبقاتهم وإمكانياتهم كالبروفيسور إبراهيم بانى واَخرين وظلّوا جميعاً يتابعون نتائجها التى يُرجَى منها التحسّن فى أوضاع الناس ودأبوا على عقد الإجتماعات لتبادل الاَراء ومناقشة ذلك وللحرص على أن يكون لها الأثر الفعلى على مُستحقِيها وأن لاتكون مجرد مُسَمّى فقط , وقد أسفَرَت تلك المبادرة عن تبرعات مالِيّة مشهودة وكذلك عينية وصلت إلى حد تَبَرُع أحد الأشخاص مِنهم بمجموعة من السيارات 
                                                
# شُكر وتقدير خاص لكل السودانيين والسودانيات ولكل من يساهم معهم