مُباركةٌ لكل المسارات
يا سِيرةً قد باركَت ذاك الحوار المُعتدِل
فى مُستجاب المُلتَقَى ألقاكِ صونٌ يَكتمِل
طُوبَى لكون المُرتضَى فى محتوانا يَندَمِل
إذ فيكِ بالإخلاص أبعاد المدى دوماً تَصل
لو فى تَدانِينا لنا مَرحَى يَهُون المُؤتمل
فالناس قد عادت إلى مسعاكِ شأناً تَنتقِل
يا مَن حَبَاكِ المُستقَى فيكِ المَغَانى يَختزِل
كُونِى على نَهج المعالى دونما فينا كَلِل
يزداد من فألِى إليك السَبق عِزّ يَرتحِل
جَزلَى إذا ما طالنا ذاك الزمان المُحتفِل
يا مَأمل الصَون الذى فيه لقانا يَحتفِل
كي ينتَفِى من مَهدنا ذاك الخصام المُفتَعل
فالمُلتقَى أمسَى لكلّ الطيف لوناً يَشتمِل
فلننصف الذات اللتى للذود ظَلّت مُقتَبل
أنتِى مرامِى فيكِ إعزازالمعانى يَمتَثِل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق