الجمعة، 22 سبتمبر 2017

تَأصِيلْ

                                                                تَأصِيلْ 
      
   " إن قافلة الخير ومسيرة العطاء ماضية إلى الأمام ولايمكن أن تشكل الأصوات والمواقف المغرضة أي عقبة فى طريق تقدم هذا الوطن الغالى المفدى "                                                  
ذلك القول الخالد هو لواحد من أكثر زعماء العالم تأثيراً على مجريات مايدور فى العالم حالياً وإذا كان الكثير من القادة العسكريين والأمنيين يفتخرون بالكليات العسكرية التى أتوا منها والميادين التى خدموا فيها فإن من حق كلية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية أن تفتخر بأن ذلك القائد الربان هو واحد من ضباطها المميزين الذى تجلّت مقدرته فى إدارة دفة تطلعات الكثير من الشعوب العربية والإسلامية ورسم لهم ملامح مستقبل ينسجم مع روح العصر من إعتدال فى الفكر والتعايش والسعى إلى الإرتقاء بحياة الشعوب والمجتمعات , وقد أثبتت مجهوداته وقراراته التى دائماً ماجانبها الصواب بأنه ليس مجرد قائد عسكرى فقط بل قدوة ومُعلِم ركّز على غرس مكارم التربية الأخلاقية فى نفوس الأجيال الناشئة , ففى إمارة أبوظبى قام بوضع  وتنفيذ خُطط النهضة الإقتصادية , التنمية , التعليم , الإعمار , التنمية البشرية , بناء وتطوير قدرات القوات المسلحة  والأمن , مما إنعكس على دولة الإمارات عموماً وجعلها تتبوأ العديد من المراكز العالمية فى شتى المجالات وقد وصفته مراكز القرار وبعض الشخصيات المؤثرة فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ضمنها شون سبايسر بأنه أحد الشركاء الرئيسيين و الإستراتيجيين للولايات المتحدة فى محاربة الإرهاب والتطرف وإرساء الأمن والسلم الدوليين , وتعتمد الولايات المتحدة على رأيه ومشورته فيما يخص الشرق الأوسط , وقد قال عنه الرئيس الأميركى دونالد ترمب لدى إستقباله له فى واشنطن فى مايو 2017 قبل قمة الرياض بين أميركا والدول العربية والإسلامية ( شرف كبير أن يكون معنا الشيخ محمد بن زايد اليوم , رجل أعرف أنه شخصية خاصة ويُحظى بإحترام كبير , يحب دولته , يمكننى أن أخبركم بذلك , وأعتقد أنه يحب الولايات المتحدة , ما أعتقد أنه مهم ) والذى لايخفى على كل متابع بأن سمو الشيخ محمد بن زايد وبحِكمته المشهودة  كان الربان الفعلى لحل الأزمة التى نشبت فى سنة 2014 م بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى وإنتهت بالتوقيع على إتفاق الرياض التكميلى وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعى بين الدول المتنازعة           
عندما إنطلقت عملية " عاصفة الحزم " فى اليمن من أجل إعادة الشرعية ودحر الحوثيين وحماية الحرمين الشريفين فإن أى من الدول التى أعلنت مشاركتها فى التحالف لم تقدم قوات برية فعلية ذات قوة عددية ونوعية لإنجاز تلك المهمة باستثناء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والسودان الذى إنتشرت قواته فى معاقل تنظيم الشريعة المتطرف الذى يرغب فى السيطرة على مواقع النفط إقتداءً بتنظيم داعش فى العراق وسوريا وهو من دأب الجهاديين والإرهابيين والإسلاميين المتطرفين بالسيطرة على الموارد وإستثمارها لتمويل عملياتهم , وقد ترجمت كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان  المشاركة فى قيادة التحالف ميدانياً المعنى الحقيقى للوقوف بجانب الدول الصديقة والذود عنها على إمتداد خارطة الوطن الكبير ومقدمين جموعاً من الشهداء الأبرار برهاناً على ذلك ولتثبت أبوظبى مرة أخري إنها لم تتقاعس فيما يمليه الواجب والضمير تجاه الدول الشقيقة               
يبقى الإقتداء والمضى على نهج زعماء  بمكانة الشيخ محمد بن زايد ظاهرة تتمدد فى أصقاع الوطن وتنمو فى نفوس الناس وكعهدى بها منذ أن أنهيت تدريبى فى دولة الإمارات فى نهاية سنة 1986 م  فى مدينة المنامة التى تبعد حوالى 65 كلم عن مركز إمارة عجمان وانتقلت إلى أبوظبى , فقد ظلت إمارة أبوظبى رهناً لتطلعات مواطنى الدولة , عوناً للدول و الشعوب الصديقة , عنواناً للتعايش والسِلم ورمزاً للتقدم والإزدهار                                          


                                   
                                      جَمال حسن أحمد حامد

                                 دولة الإمارات العربية المتحدة 

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

مبروك عليكم عيد الأضحى المبارك


                                 تحياتى لكم , 

                                الدكتور/ عبدالله بن محمد بن يوسف الشيبانى                                                                                             الرئيس التنفيذى لمنظومة الولاء والإنتماء ( الوثيقة )