مبروك شهر رمضان المبارك

مبروك شهر رمضان  المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والبركات Ramadan  Mubarak

مبادرة المؤازة والتكاتف

                              مبادرة المؤازة والتكاتف                         

                                                                          

  

الجالية السودانية بدولة الإمارات ظلّت وكدأبها دائماً تبذل وتقدم كل ما لديها من أفكار مصحوبة بالعمل من أجل أن يتماشَى ذلك مع الجهود التى تبذلها دولة الإمارات فى شتى المجالات لتكون دائماً فى الطليعة وللجالية تاريخاً ناصعاً ومتجذراً فى المساهمة والمشاركة مع المسؤولين فى دولة الإمارات فى التعمير والتنمية والتطوير فى كل المجالات والقطاعات ومنذ نشأة دولة الإمارات وحتى اليوم وظلوا دائماً نموذجاً لكل ما هو جيّد وفى كل الأوقات  التى تواجدوا فيها بالدولة                                                                                      

فى هذه الفترة والتى تفشى فيها فايروس كورونا فى كل أنحاء العالم وتوحّدت كل الجهود من أجل التصدى له فإن الجالية السودانية بدولة الإمارات لم تتخاذل فى القيام بواجبها , فعلى الرغم من أن الكثير من أفراد الجالية السودانية تأخذ وظائفهم وأعمالهم الأساسية معظم وقتهم فإن ذلك لم يمنعهم من التقدّم بالمبادرة التطوعية الريادية وهى " مبادرة المؤازرة والتكاتف " والتى يُرجَى أن يتواجد الجميع فيها بكل التخصصات والإمكانيات المتاحة لهم مها كانت                                                                                                         

كما يفرض التقدير والإحترام الإشادة برجل الأعمال المقيم بدولة الإمارات وهو الشاب / عمار عمر الذى وبكل إخلاص ومسؤولية وضع 10 مليون درهم تحت تصرّف وزارة الصحة و وقاية المجتمع للمضى فى الخُطط والبرامج التى تسهم فى مواجهة فايروس كورونا وذلك إيماناً منه بالدور المفروض و المنوط برجال وسيدات الأعمال شِيباً وشباباً وكذلك يشمل ذلك كل المؤسسات والشركات فى هذه المرحلة التى تتطلب تضافر وتكاتف جهود الجميع  على الأصعدة المحلية أو الإقليمية أو العالمية                                                                                                             

                  تَضامُن  

            

سرورى بها حِين ظلّت مَعِى نستَعِيد المَناقِب

بأنّ المُوَالَى سيزجِى بمَكنُونة العَهد حاقِب

وكانت تَزفّ التهانى إذا ما دعانا مُقارِب

بأن نشهِر المُنتدى رَونقاً بالعَمَارِ المُواكِب

ففألِى على سَعدنا حادِباً واقفاً لم يُعاتِب

وباح الزمان الذى حِكمةً بالمواثِيق ثاقِب

فقُمنَا إلى مُستَجَاب النَشِيد الذى ظَلّ واجِب

مِرصادٌ للسعد

 

         مِرصادٌ للسعد       

إلى تِلك الأماسِى جاءنى يستأنس الخاطِر

ويَحكِى لى بأنّ الناس عادت مِثلنا تَمرَح

وأنّ المزن بالاَفاق يوحِى بالغد الماطِر

وأنّ الإخضِرار السار بستانٌ وقد أفصَح

ومِن بهجات ماضينا سنبنى هامة الحاضِر

فذاك الوقت مِصداق الأسارير التى تَفرَح

فقَد نادى بنا أن ندلف المستقبل الباهِر

وللرَوضِ الذى للنفس أبهى لوحةٌ تَشرَح

فشِئت الفِقه سُودانٌ يفسّر المحتوى الفاخر

و واظبنا حتى نادى رِفاقِى إخوَة يَمدَح

مع الوُد للإمارات

         مع الوُد للإمارات    

    

يا تقاليداً تَوَالَى للتَفانِى فيكِ مَأذَن

بل هو المَحفَى بَدَا أَولَى وللمَنحَى يُثَمّن

والثنايا عِزّة فِينا بفَضلِ البَذل تُؤمِن

فِى بلادٍ كَم أراضيها غَدَت للناس مَأمَن

حِين صاغت للصَفا فى سِيرَة السودان مَوطِن

والمُوالَى قائدٌ فى أصلَحِ الأزمان يَكمن

سوف نَمضِى فى ولاءٍ عَهده بالفعل هَيمَن