الخميس، 18 يوليو 2019

رصانة الماَلات

            رصانة الماَلات 
                              
إلى ذاك الوئام المهتدَى جئنا
وشرْح القول ما كانا
فعِيد الجمْع يأتى من مجازات المسافاتِ
مجيباً موعد الفرحه
كما يستصحب الإبهاج جَزلانا
ففِى صحو العيون الماثلات الليل إذدانا
ونادى ها أنا أهديك أسرارى
فخذنى فى متونٍ تبدع المعنى
عاشت فى حِباء الموطن المفدى
فللعصماء فى قُرْبِى
شغوفاً قد عبرتُ الصمت صوب الدار مختارا
ففيها من ضروب الناس أنصارا
فأسميتُ التواريخا
وأوفيت المدَى وعدا
وللعُرف الذى يأمل
ويبقى بالمساقاتِ
كتبتُ القصد فى حُسْن الماَلاتِ

الاثنين، 1 يوليو 2019

السَفِيرة


          السَفِيرة 
                    

كلّما كانت مواقيت الصَفَا تسْعَى إليها
والمُنادَى مِن حواليها أجابا
يستعيد المُحتفى فى خاطر الناس الخِطابا
فالزمان البار لاقَى ناصرِيها
والمَدَى سعياً تناهَى للمواثيق المُصاغه
حيث شاء النُبْل أن يَرْوِى نضالا
تلك ساحات النُهَى مفرودةً تغدو وِصَالا
حين مَسْعاها حَكَى عنها ونابا
كم تَجَارَى خِيْرةٌ فى كنفها يُمْن أرادوا
ما أتاها طالبٌ إلّا أصابا
والسجايا تبْسط الشَمْل الذى حاز السلاما
إذ لها الأيّام تِرْحابً مُجابا