السبت، 4 أغسطس 2018

جَبْرُ المُنْتَهَىْ



              جَبْرُ المُنْتَهَىْ


عَلَى أسْتارِ القِلاعْ
صغْتُ لِلمُبْتَغَى تَعْوِيذَة مِنْ تاَخِى
ونَقشْتُ العُرْف
عَلَى حروفٍ فِى رُؤى القدْوَه
ففِى مَجْاهِلِ القَدَرْ
تُجْمَع الحُظوظ وتُنْثَرْ
والحُلم الأغْلَى يَتَقَدّم أرتال الطَلِيعَهْ
ويهْدِينا مَرْتع سَنَواته
لنتقاسَم الفَرَح مُرصّعاً تاجه بالدُرَرْ
فلِلإحْتِفال المُهِيْب
كَوْكَبة مِنْ أيامٍ تَتنامَى وتَخْضوْضَرْ
وتَتخَطّى مَتاريس المُحالْ
فَغُرباء ... فُرقاء كُنّا
حِيْن مَضَتْ تَنْسج جَمْعنا رَحَابة المَجالْ
وتأخذنا إلى عنْوانٍ أنْضَرْ
فرَحْبَة هِى النفوسْ
والناس تَتجاذبهم مُروءة وشَهامهْ
ومُبارَكَة مُدامهْ
تعْزف لِلمراسمِ النشِيدْ
بأن يَسُوْد الزمان التلِيدْ
فلِلرُبّان دانتْ الحِقْبه
فِى ماَلاتِ المَسِيرة الباهِيهْ           
وغَدَاً تَزْدَهِر مَغانِمها
فِى ربوعِ الكَلِماتِ الزاهِيهْ




                      جمال حسن أحمد حامد
                  دَوْلَة الإمارات العَرَبِيّة المُتّحِدَة