الخميس، 18 فبراير 2021

صِلَات

 

         صِلَات                                              

فُروضٌ أوْجَبَتْ تَبْجِيل مَنْحَاها

وشَاء الوَقْت يلقاها

 إذا ما رِفْقَة الأخْيار تُسْتأثر

فأهْدَتْ للحَياة الرُوْح والرَوْنَق

هِىَ المَجْزَى رَباح الدَيْدَن المأمل

هِىَ الإكْسِير والزُلْفَى لِمَنْ يَأنَس

وكانت قِبْلةٌ تَسْتَجْمَع الأنفُس

وتبْقِى حِيْننا أكْمَل

يدِيْم الرابِط الأشْمَل

تَسَارَعْنا لَهَا إذ هَمْهَم المَوْعِد

وأدّيْنَا لَهَا ما أوْجَبَ المَوْقِت

وأدْرَكْتُ الفَلاح المُرْتَجَى فِيها

فاَثرْتُ الرِضا يَعْتاد جَدْوَاها

غَدَتْ للإنْشِراح الذاد والمَخْلَد

وكان المُرْتَأى فِى رَوْعَة المَقْصَد

الأربعاء، 10 فبراير 2021

عَقِيدَة

 

       عَقِيدَة   

عَزِيزةٌ هِى

نفْرِد لزَمانها مساحَات المَجَال

وحِين تراهِن عَليْها الأيّام

وتترَبّع فِى إنْدِياح الإنْسِجَام

فتجْتاز إلى ربُوع الجُموع التِلال

نغدغ عليها بِنَثْر التِرحاب

حِيْن للدَرْب عنوان

وللإحْتِفاء يتناغَم المَكان

وهكذا نألفَها دوماً تتمَحْوَر فِينا

تلك الطمأنِينة حين تَنْتقِينا

كبرْهَة تعبر البَرارِى

تلبّى نِداء المَسافات

لتَتَشَكّل فى الصَرْح الأنيق

وتمْلأ فَراغات المَشَاء بما يلِيق

وتتوّج الحَقِيقة رَدِيف القول السَدِيد

ونَحْن صنوها ننجِز مَجَازات الإنتظار

مُوشّحاً بِتقاسِيم الإيفاء إعْتِبار

وهكذا نخبر الإمتداد المَجِيد

حِين يمد كل يوم مِن أيّامنا بِفَرحٍ جَدِيد

فعَلَى إنسِلال ليالينا يَبْدأ الصُبْح النَهار

وعَلَى بَهِيج أمْسياتنا نزْحَم الليالى بالحوار

فلْيَدم المَجْد مَوْلاها ولْنَدم الذُخْر يسْنِد فَحْواها

إنّها لكلّنَا قَنَاعة وعَمَار

إنّها ماَلاتنا تنْجز الإفتِخار