إليكِ المُنتدَى يا سِيرةً مَبروكةً دامَت
حَبَاها العَهد تَجدِيدَاً مُدَاماً مِنكِ يغشانِى
بِها سِرّى ومِن سَعىٍ تَهانِى مَجدها شاعَت
بِها الأرجاء تبقى سِيرة الإنجاز أوطانِى
وأنتى قِيمَةً بالإعتزاز المُنتَقَى زادَت
و لِى فِى كلّ عنوانٍ
فَلَاحٌ عَزّ عنوانِى
وأعوام النَعِيم المُفتَدَى تزهو وقَد جاءت
وذاك المُحتَوَى يستحدث المَرسَى لأزمانِى
لها التَرحِيب جَارَى ساعَة الصَحو التي سادَت
فَحَيزِى في قلوبٍ تلهم التأليف أولانِى
لهَا المَنحَى به أرض الأصول اليوم قد راقَت
وللمَغزَى غَدَت ذَودَاً وقالت تِلك أعوامِى
فللتَدوين فَحوَى ذلك الميعاد قد قادَت
لها المَعنى تَسامَى إذ به حَقّقتُ أحلامِى
فللصِيت المَدَى كَوناً وعَنه الشمس ماغابَت
وللإمكان شأنِى صاغ للمعيار إقسامِى
له التَجلِيل يَروى أنّ بُشرَى المَجد قد شاءت
فأصداء الغد الأسمَى بَدَت في عَهدَك السامِى
وفِيك الإرتقاء الناس سَعداً حَوله دارَت
وقَد أوفَيت
لمّا رَفرَفَت للفوز أعلامِى