الأربعاء، 24 أبريل 2019

طَلائعُ الإتحِاد


طَلائعُ الإتحِاد


عَلَىْ تِلْك الرُبوع الشَعْب أرْضَانا
فأنْتِىْ يا أهازِيْج الفِدَى قُلْتِى
لِمَا لا مَهْرك الثَوْرَه
لأنّ الحُزْن فِى عَيْنَيك قَدْ طالا
وأنّ الشَمْس قَدْ مَدّتْ شُعَاعاً لِلْبَساتينِ
ونَحْنُ المُلْتَقَى يَبْدُو حَوَاليْكِ
فَزِيْدِى بَهْجَة الدُنْيا
فَفِيها يَصْدَح السُوْدان إلْهاماً وتَحْرِيْرا
فَقَدْ كُنْتِى شمُوْخ الحَشْد والمَنْحَىْ يُنادِيْنَا
شُعُوبٌ مِنْ إبَاءٍ وَحّدَتْ أفْرِيْقِيَا فِيْنا
وأنْتِى مَنْ سَألْتِى إذْ لشَأْن الشَعْب بُرْهانا
ليسْتَدْنِى إليْكِ المُنْتَهَىْ نَصْرَا
ويَبْنِى مِنْ نِدَاءِ العَسْكَرِ القَصْرا
فَفِينا للْيَتِيْمِ الأمْن والعَوْنا
وفِيْنا للشَهِيدِ الرُوْح تُذْكِينا
ولِىْ فِى فَهْرَسِ الأوْطانِ أوْطانا
وأهْلاً لِىْ وأحْبابً وعِنْوانا
فَكُونِى للعُلا أرْقَىْ مَعَانِينا
وبُوْحِى يانجُوماً رَصّعَتْ رَمْزا
بأنّ الجِيْل صَوْناً قَدْ رَوَىْ تاريخ ماضِينا
شَبَابٌ عَنْ نِدَاء المَجْد ما مالوْا
فكانوا قدْوَةً والمَحْفَل المَرْجَعْ
وكانوا مَعْلَم المَغْزَىْ وما زالوْا
هُم المِقْياس مَهْما حاسِدُونا غِيْرَةً قالوْا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق