الخميس، 3 أكتوبر 2019

صفوة الزهرة الجديدة




صفوة الزهرة الجديدة 
                   
سنينٌ عاودت تستنطق الإهداء فى نفسى
وهل مازلت ذاك الأمس قد يحكى
وهل مازال لحن الاُنس إثيوبى
وهل أشْفت أماسينا غداً فينا
فمال الطرف يستفسر
وطال الليل يقضى بيننا سرّا
فسامرنا مدادٌ يكتب اللحظه
فصيحٌ خطّ أشعارا
مُشيرٌ لى
إلى أعماق مَحْفَى قلبها إرحل
معاً كنّا لها أهلا
وليلَى أقبلت فى بيننا أختا
تراضى جمعنا إن شاء ترحالا
وقد كانت رضاً مهما تحاورنا
وشاء القول عنها أن ياَخينا
تداعينا ومن صوب الصفا جئنا
تهيب البين حَيْرَى من أنا عنها
وكان العشق للمكتوب عينيها
جنانٌ سدرة المنزل
مدانا سوف يأتى شامخاً بالفجر قد أرْسَلْ
فإنّا قد صحونا ياتدانينا
وجئنا زهرة المحفل
لنا فى كلّ من أرجائها منهل
فنحن الدعم نال المَرجع الأوّل



********** تحياتنا للإتحاد الإفريقى وإثيوبيا المضيافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق