الثلاثاء، 3 مارس 2020

يوبيل


            يوبيل                            
إلى صَرْحِ العُلا أنحُو
وعَجّل بالصَفَا أغلى أمانينا
أيا مُرتادكَ المَغزَى
كما مازلت منصوراً لنا تغدو
فأنت الوعد فينا يدرك المَسعَى
وللمَغنَى جمال الخُلق إيلافا
فحين المَجد دَوماً مازناً يسخَىَ
على أمرِى عِمادِى باقياً خالد
و جَمعِى عسجدا يُنصَر
ويَستَقوَى بعرفانى
فيلقانى زمانى فيكَ موجودا
ويبقى مستدام الشأن مَسعودا
فرَجعاً للدروب الصِيت قد أوفَى
وعاشت فى شموخ الوَحدة الفِكرَه
لتزهو كلّما نستَحضر الذِكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق