الأحد، 1 نوفمبر 2020

مُكَرّمَة

 

         مُكَرّمَة                

 

عَلى إيفاء ذاك الوَعْد أبْقانِى لَها مَذْهَب

زَمانِى شِيْمةٌ يَهفو إلى إرضائها عائد

وأسْتدنِى لها رُوْح الحبور المُنتمِى مَرْغَب

أصوغ المُجتَبَى فيها و ما رامَت هو السائد

وأدعو قصْدها فِى جَوْهَرِى فِى حَالةٍ أرْحَب

فذاك المُلتَقَى أضْحَى مَرَامِى مُشْهَرَاً رائد

وحِين المُستَقَى يَصْبُو إلى أطْوَارها مُعْجَب

يَنوب المُنتَدَى عَنْها و ما عابِتْ هو البائد

فنحن الشأن أبْقَانا رِفاقاً حينما نَرْغَب

مَداها رَوْعة الأخلاق كان المُكْرِم الجائد

فَبَوحِى خاطرٌ يَسْتنطق الأركان يسْتَوجب

دلِيلِى جَلّها لمّا نَأى عن ذَمّهَا حائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق