الأربعاء، 16 أغسطس 2017

بُشْرَيَاتْ




       بُشْرَيَاتْ
           
عِنْدَ الضُحَىْ رَاقَ لِلنِيْلَينِ  بَوْح الثَرَيْ
حَيْث النَدَىْ فِى ظِلالِ المَوْعِدِ الوَارِفَهْ
و الفُلْك  كُنْهَاً  و مَرْأىً  دَانَ  لِلمُلْتَقَىْ
كَمْ  فِىْ تَراضِيٍ دَعَتْنِى نَحْوَها طَارِفَهْ
فاللَيْل  أهْدَىْ  لَهَا  أحْلام  جِيْل سَرَىْ
مَهْما  نَضبْنَا  تَجُود الأحْرفُ الجَارِفهْ
والصَمْت يَغْدو خَرِيرَاً يَجْتَبِي مَاجَرَىْ



             جَمال حسن أحمد حامد            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق