الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

فَلَاح

 

        فَلَاح

 

جَلال الرَبْع قَدْ جالا

يدانِى صُبْح ذاك العِيْد منوالا

ويَبْقَى ماجِداً كُنْه الصَفَا قدوَه

 كما يَزهو حَجوجٌ طاف بالكَعْبَه

له مِنْ مَوْطِنٍ يَخْتال أوطانا

إذا ما أطّرَت فيه ضروب الوعْد أفْعَالا

مُعَزّاً حِينما يسْتَنْهض الهِجْره

ويَبْقَى أينما طاب المَقام المُسْتَقَى حَضْرَه

أصِيلٌ يجْبر الخاطر

وللمَعْنَى هو الناظِر

عَدولٌ تَحْفظ الأذهان مَسْعاهُ

عفيفٌ يتّقِى ما حَرّمَتْه كلّ أديانا

ومَولَى قَد نَهَى أن تنضب الهِمّه

وأرْسَى عِبْرة التاريخ لا يَنسَى

فذِكرَى راتق الأجيال لا تَفنَى

واَفاق المَدَى كَونا

ونَيْل الأمنيات الفوز بالرِفْعَه

فدأب المَأثَر الأزمان لا تَصْدأ

يحِيل البَذْل سَجْعاً فى مَحَطّاتٍ مَتَى تَبدأ

فَيبْهِى معْجم الرِحْلَه

له فى مُفْرداتٍ كلّ ما يبْغى

ويمْضى كالقِطار العارف الوجْهه

به نَيْل الأمان المُجْتَبَى عِرْوه

ويهْدى للفلاح الإسْتِباق الناصِر الظَفْرَه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق