أمازيغيّآ...هل العدسة
محدّبة أم مقعّره ؟
بداية ومن شرفات
تواصلنا مع بعضنا
بالحديث عن تغوير التآلف
الأجتماعى ، فإن المرآة تعكس
مباشرة تفاضل
الأدارة الأهليّة والتى
هى محور القول
الفصل مابين الواقعيّة
والتنظير ، وبكلّ احترام لمفاهيم
كلّ الأدارات الأهليّة
ورؤيتها فإنّ المواكبة تؤكد
بأنّ الأدارة الأهليًة
قد تعملقت إلى
مستوى لم تعد
المتاجرة به معسولة
ولم تعد هىّ
مجرد بعض الحكماء
يجلسون تحت أشجار (
النيم ) لحل مشاكل
المطلّقات والضرّات والديّات والجوديات ، وأمامنا أحد الأمثلة
لتجربة هى فى طريقها
إلى الإزدهار فى دوحة التناغم .
فقد قام النظام
الاهلى لعموم
قبائل
الرزيقات بالموافقة على مسار المجموعة
بأبعاده الجديدة للخروج
بالإدارة الأهليّة من طور الأُمّة
الى رحاب الأممية ، وتنفيذآ لذلك
قام أمير الرزيقات
الأمير/ حامد يوسف ماهل بتسمية
مسؤولآ عنه فى
منطقة الخليج ، وذلك بموافقة
و مباركة المجلس الأعلى للنظام الأهلى بتاريخ
20/01/2006 ورقم الصادر
و خ/ م ا ن ا/ا ق ر/15 ، والمجلس
الأعلى للنظام الأهلى
يختزن فى بصيرته
كل من :-
ألأستاذ / محمود محمد
احمد أبوماذن / رئيسآ للنظام الأهلى ألناظر/ موسى أحمد الخيار / نائب
أول
ألناظر / إبراهيم أبوبكر أحمد / نائبآ ثانى
ألأمير/ عبدالله الأمين الحسين/ ألأمين العام
الناظر/ عبد الوهاب حسن حسين / نائب الأمين
العام
ألناظر/ محمد زين فضل
المولى أبوحفص / نائب ثانى للامين العام
ألأمير/ عبدالله على عكام / منسق عام للنظام
الأهلى
وكيل ناظر/ إبراهيم محمد
على/ نائب المنسق العام
ألأمير/ على آدم
مالك /عضو
ألأمير/ حموده حرًان حموده/عضو
ألأمير/ محمد محمد
صالح /عضو
ألأمير/ موسى إسماعيل
محمد هاشم /عضو
ألأمير/ بيتر روفائيل/عضو
ألأمير/ أبوراس توماس/عضو
ألأمير/ عباس الفيل/عضو
ألأمير/ على آدم نمر/عضو
ألأمير/ حامد يوسف ماهل/عضو
ألأمير/ فضل السيدعيسى
شعيب/عضو
ألامير/ ابراهيم هارون محمد/عضو
ألسلطان/
مايكل نوح /عضو
ألسلطان/ عبدالله كافى كوكو/عضو
ألسلطان/ حسن
قرفان /عضو
ألأستاذة/ أم عزّين بخيت
محمود /عضو
ألعميد/م عثمان إبراهيم أبوشوك /عضو
ألأمير/ داؤود
هارون/مستشار
ألأمير/ عبدالغنى حسن محمد/مستشار
وقد أغدق هذا
المجلس بالكثير من
النصح والتواصل للإدارات
الاهليّة ، مما حدا ببعضها
إلى تفريع مسؤولياتها فى
جميع مدن السودان
المختلفة ، وقد كانت
المبدأة للنظام الاهلى لعموم قبائل
الرزيقات بأن نقل
روح الإدارة الإهليّة
لأجياله الجديدة والتى
كانت منسيّة فى
الخارج ، مما خلق
حلقة من الترابط
بين عائلات المجموعة يصلح لأن يكون
مرجعا لنظريات الاكادميين
.
فالعشيرة قالت
(إنتباه ) لفريقها المتأهل
للدفاع عنها ، وقد كان
لى الشرف بالتواجد
ومساندة الفريق السودانى
فى أولمبياد دبى
العالمية للشطرنج 28/11/1986
والذى كان يقوده
كل من الأسآتذة / نادر سمير وعمّار
وعبدالقادر ، وبرغم إستعانة الفريق
الأميركى فى تلك البطولة باللاعب / ياسر سروان (سورى
الأصل ) فإنهم لم
يستطيعوا أن يناطحوا
الفريق الروسى والذى
كان يزهو بأناتولى
كاربوف و غارى
كاسباروف و يوسوبوف ، وكانت أروع
نهايات شهدتها تلك
البطولة هى ( ملك
وحصان وبعض البيادق
ضد ملك وفيل و بعض
البيادق ) والسر دائمآ
يكمن فى النقلة
(وه 5 ) متبوعة
لاحقآ بالتضحية بالوزير
مقابل الإحتفاظ بقلعتين ،
ولكل قوم " رطانة " ، فقد
حلق الفريق الروسى
عاليّآ بالبطولة بكل
سهولة وعينه على المزدلف المجرى/
بيتر ليكو والذى
وصل تصنيفه الدولى
الى ( 2700 ) بمعيار
الإتحاد الدولى للعبة (مثبت فى
الموقع الإلكترونى للإتحاد
) ، وبعد ذلك
الإنجاز مضى اللاعب
غارى كاسباروف الى
تحدى الكمبيوتر العملاق (ديب بلو )
قبل أن يظهر (هايدرا) على
لائحة المتربصين ، وبعدها رفض اللاعب
الإشتراك فى بطولات
الإتحاد إلا بشروطه
الخاصة ، وعندما رفض رئيس
الإتحاد وقتها السيد /كامبوماس (فلبينى الجواز )
شروط ال( غراند ماستر)
والمتربع على عرش
اللعبة لعشرات السنوات ، إبتدع اللاعب
بطولة خاصة به سمّاها ( البطولة
العالميّة لمحترفى الشطرنج ) ، ونظرآ لقوة
وسمعة ومستوى اللاعبين
اللذين التحقوا بها
فقد رضخ السيد / كامبوماس للإعتراف
بها
ألجدير بالذكر
أنّ لاعب دولة
الإمارات العربيّة المتحدة ، ألأستاذ / طالب موسى
والحائز على لقب ( أستاذ دولى )
وصاحب التصنيف الأعلى
فى الدولة ، له السبق
فى الفوز ببطولة
الشباب العالميّة للشطرنج
و التى شارك
فيها اللاعب أناند
( هندى المولد ) و الذى أصبح
لاحقآ بطلآ للعالم
فى اللعبة ، وقد أمر
سمو الشيخ / حمدان
بن راشد آلمكتوم
بتبنى أستاذ الإتحاد
الدولى / طالب موسى
وتفريغه للإحتراف ، لأنّ هذا
الشرف لم ينله
حتى اللاعب المغربى /
عصام الحميدوش ( فرنسى
الجنسيّة ) وصاحب التصنيف
الأعلى عربيّآ
وبرغم أن
الشاب / خالد قد فجّر طاقة
الرقص والطرب لدى
الشباب ومنذ سنوات
بأغنيّته ( ديدى واه ) ، إلاإننا ظللنا نرخى آذاننا للمايسترو/ خليل
إسماعيل وهو يفاخر :-
يوم بيوم
كافيّا كمبا يوم
بيوم كافيّا كانجى
يالله ياعيال
سارا نحن كلُو سودانى
ومعظمنا يتذكر
جيّدآ بأنّ الممثلة / ليلى علوى
قد زارت دارفور
ومعها بعض الحليب
لأطفال دارفور، إلا أنّ
أبرياء دارفور كانوا
يدركون جيّدآ بأنّ
المطربة / باسكال مشعلانى و المغنيّة
/
أصالة نصرى والعارضة /
نعومى كامبل عندهن الكثير من
(فضل ظهر ) واسألوا أطفال الحجارة فى
البقاع وقطاع غزّة
لأنّ الموت لم يعد
يتوكأ على عكازة
من عظام وأدونيس
من عندهم.
فالفرق بين طول
النظر وقصر النظر يقوّمه مبضع النظام الأهلى الواعد للمجموعة
بالعدل والمساواة ، لأنّ كل الجيل
الجديد من المهندسين
يدرك جيّدآ بأنّ (
أقرب مسافة تربط
بين نقطتين هى الخط المستقيم ) ، وللغد معهم
دكتورآ سودانيّآ / دارفور نقول له
دائمآ ( حبابك عشره )
جمال حسن
أحمد حامد
ألإمارات العربيّة
المتحدة
** أدر وجهك ياحنظلة ، فقد حيّا الفنان / ناجى
العلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق