السبت، 23 نوفمبر 2013

المهمة ليست مستحيلة يادكتور رياك مشار





  


المهمة ليست مستحيلة يادكتور رياك مشار



فى الاسبوع الماضى استضافت دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور  رياك ماشار وكعادتها فقد فاضت بالترحاب به واحسن معالى الدكتور /أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية استقباله و الاستماع له كما دأب على ذلك لدى استقباله ضيوف وزوّار الامارات وكما جرت العادة لدى زيارات ماشار  المتكررة للدولة  والدكتور المهندس / رياك وكما هو معروف ولدى زياراته للولايات المتحدة الاميركية فان الادارة هناك تقوم باستضافته فى أفخم فنادق نيويورك - فنادق باراماونت - والتى لاتستقبل غير المقربين الى قلب الرئيس الاميركى باراك أوباما وخاصة عندما زار الولايات المتحدة الاميريكية لحضور اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة ومجلس الامن للأعتراف له  بدولته وكان ضيفاً على ولاية الرئيس باراك اوباما – رئيس الجيل الجديد من الشباب – والذى حقق طموحات الناخبين الديمقراطيين فتم انتخابه لولاية ثانية وربما ثالثة .حيث وكعادته استفاض الدكتور رياك فى استخدام كلمة viable  للتعبير عن مدى امكانية التعايش بين دولتى السودان . والدكتور رياك ماشار و بكل ما سبق الاشارة اليه و بصفته نائباً لرئيس دولة جنوب السودان واحد مفكرى ومؤسسى الحركة الشعبية فقد كان يتواصل مع الجميع فرداً فرداً وقد سبق ان اتصل بنا هنا في الامارات وهو في فرنسا وفي طريقه الى المملكة المتحدة البرطانية و سألني عن من يمكن لقاءه في بريطانيا و قد اخبرته بان الاخ المهندس ابراهيم يوسف بنغ متواجداً هناك .

فكان اللقاء وكان التواصل وكانت الفكرة بان سعادته مازال ماضياً فى السؤال الدائم عن الأولاد فى الامارات والتهاتف معهم فرداً فرداً والذين ما خذلوه بالتواصل معه فى مناساباته الدينية والوطنية وهو بادلهم بالمثل ومازالوا يحلمون بزيارة مدينة جوبا وتحقيق الامنية .

عندما قام الدكتور رياك بدعوتنا الى زيارة مدينة جوبا ونسبة لتعذرحضور بعض الاخوة فقد لبيتُ الدعوة وتواجدت هناك مع الكثير من الاخوة فى فندق جوبا غراند وجوبا ستار وقد احسن الدكتور رياك ماشار استقبالنا فى مكتبه بالامانة العامة بالكثير من روح الفكاهة والمرح ولم نكن نرغب فى مفارقته لولا مشغولياته الكثيرة والزوار الذين كانوا فى انتظاره  ومازلت استحضر بان احد الشبان وفى احدى جلساتنا على ضفاف النهرقال بأنه لن يتحدث الينا لأن أغلبنا من خارج السودان ولم نعد نمثل دارفور بأى حال , فرد عليه مستضيفنا وهو أحد أعضاء وفد مفاوضات نيفاشا بأن (الاسلحة التى تحاربون بها لاتتم زراعتها فى دارفور ) وهاهى دولة الامارات العربية المتحدة قد رحبت بالدكتور رياك وعقيلته السيّده /إنجلينا ووزير التعليم العام /جوزيف أوكيل ووزير التعليم العالى و البحث العلمى البروفيسور/ بيتر أدوك وطافت بهم بمؤسسات الدولة الاعلامية لدى زيارتهم لبلدهم الثانى فى مارس 2013 وستظل الامارات ترحب به وقت ماشاء الحضور وهو لايحتاج الى وساطة أحد غير أهل ( الديره ) فالوعد حُر والفجر ليس كاذب.

جمال حسن احمد حامد
الامارات العربية المتحدة

20/3/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق